في محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال 9 مواطنين، وهم: طارق أنور دعيس (40 عاما)، وبشير خالد عبد الحفيظ الرجبي (35 عاما)، وإسماعيل عمرو، وعامر القواسمي من المدينة، وذلك عقب تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها، والشاب عوده محمود الحروب من بلدة دير سامت جنوب غرب المحافظة
ومن بلدتي السموع ويطا جنوب الخليل اعتقلت أيمن أحمد عبد الله أبو عواد، وعاطف علي حسن رباع، ويحيى عيسى صالح العمور، ومنذر عودة المهاينة، وفتشت منازلهم وعاثت خرابا بمحتوياتها.
وفي محافظة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال 3 مواطنين، وهم: الأسير المحرر احمد قاسم الشيخ، وخليل قاسم الشيخ، من قرية مراح رباح، وعباس محمد شحادة من شارع الصف وسط المدينة، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها.
وفي محافظة طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين اعتقلت مهند منير ملحم، ومحمد طارق ملحم، بعد أن داهمت منزليهما في بلدة بلعا، شرق المحافظة.
وفي محافظة القدس، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن محمد أديب (54 عاما) من حي وادي قدوم في بلدة سلوان، جنوب المسجد الاقصى المبارك، بعد أن داهمت منزله، وعبثت بمحتوياته.
وفي محافظة طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عنان جهاد أبو مطاوع (38 عاما)، بعد أن داهمت منزله وفتشته في المدينة.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، التي اطلقت النار وقنابل الصوت والغاز باتجاههم، دون وقوع إصابات.
وفي محافظة رام الله والبيرة، اختطفت قوة إسرائيلية خاصة المحامي براء جودت الريماوي (28 عاماً)، بعد أن حطمت باب منزله، وعبثت بمحتوياته في بلدة بيت ريما شمال غرب المحافظة.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، أطلقت خلالها قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، باتجاههم، دون أن يبلغ عن إصابات.
وأفادت دائرة الاوقاف الاسلامية لـ"وفا"، بأن 60 مستوطنا اقتحموا الاقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
كما أطلقت زوارق الاحتلال نيران رشاشاتها تجاه مراكب الصيادين قبالة شاطئ رفح جنوب قطاع غزة.
وفتحت الزوارق الإسرائيلية المتمركزة في عرض البحر نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مراكب الصيادين غرب ميناء رفح.
أجبر إطلاق النار الصيادين على مغادرة المكان دون إصابات في صفوفهم.
* مدينتين للمستوطنين بالنقب
كما صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على إقامة مدينتين جديدتين للمستوطنين في النقب واحدة للحريديين وأخرى للعلمانيين.
ويشمل المخطط الصهيوني إقامة مدينة حريدية في النقب باسم "كسيف"، في منطقة بلدة عراد. وستقام في أراضي تل عراد وضواحي بلدة كسيفة العربية، وذلك ضمن سياسات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى منع توسع بلدات ومدن فلسطينية ومحاصرتها.
كما يشمل المخطط توسيع القرية الزراعية "نيتسانا"، قرب الحدود مع مصر، وتحويلها إلى بلدة لإسكان 2200 عائلة. وفي المرحلة الأولى، ستتم إقامة حي سكني، يشمل "الجالية التربوية الاستيطانية "نيتسانا"، وسيتم توسيع هذه البلدة في مرحلة لاحقة.
كما صادقت سلطات الاحتلال، على الخطة الخمسية الخاصة بالنقب، بادعاء "تنمية المجتمع البدوي"، بميزانية تقدر بـحوالي 5 مليارات شيكل، والتي تتضمن بند "الإنفاذ"، ما يعني استمرار الممارسات العدائية للمؤسسة العبرية، بما في ذلك عمليات هدم البيوت وتجريف الأراضي العربية في النقب، وزراعتها توطئة لمصادرتها.
يذكر أن وزير البناء والإسكان الصهيوني، إلكين، قرر أن تعود "كيرن كييمت ليسرائيل" إلى عمليات جرف أراضي المواطنين العرب في النقب وتحريشها، وبضمن ذلك أراضي محاذية للقرى العربية مسلوبة الاعتراف.
نورنيوز-وكالات