وعبر الجانبان خلال اللقاء عن أملهما في أن يُفضي توقيع وثيقة التعاون الأمني المشترك بين طهران وطشقند الى تطوير العلاقات الشاملة بين البلدين، وبحثا القضايا الثنائية وآخر التطورات الاقليمية والدولية.
وقال الأدميرال شمخاني، في إشارة إلى موقع أوزبكستان الجيوسياسي المهم في قلب آسيا الوسطى ومكانتها الخاصة في الأمن والتعاون الإقليميين: قضايا مكافحة انتشار الإرهاب والتطرف في المنطقة من بين القضايا الامنية المشتركة التي تشغل البلدين، وعلينا تكثيف الجهود بشكل ناجح لمواجهة هذه التحديات.
وأكمل شمخاني: تستدعي الحدود المشتركة لإيران وأوزبكستان مع أفغانستان مزيدا من التعاون لحل المشاكل وإحلال السلام والاستقرار في هذا البلد.
وأعرب شمخاني عن أمله في تسريع وتيرة تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وقال: لحسن الحظ، وبإرادة رئيسي البلدين، نما التعاون الاقتصادي بنسبة 70٪ بين ايران واوزبكستان، ومن الضروري استمرار هذا المسار لتحقيق نمو يصل الى 1 مليار دولار على الأقل من التبادل التجاري بين البلدين.
بدوره شدّد مستشار الأمن القومي الأوزبكي فيكتور محمودوف على الحاجة إلى تسريع تنفيذ الاتفاقات التي توصل إليها كبار المسؤولين في البلدين لتعزيز التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية وفي مجال النقل، وقال: يمكن أن يكون لزيارتكم الى أوزبكستان دورها دور حاسما في تسريع وتيرة تنمية العلاقات بين البلدين وإقامة تعاون أمني مثمر للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.
كما عبر "محمودوف" عن ارتياحه لعضوية إيران الدائمة في منظمة شنغهاي للتعاون، وأضاف: أوزبكستان، بصفتها تترأس حالياً منظمة شنغهاي للتعاون، ستوظّف كامل طاقاتها للاستفادة من عضوية إيران الدائمة في هذه المنظمة.
جدير بالذكر أن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني سيلتقي على امتداد زيارته التي تستغرق يومين إلى أوزبكستان، مع الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيايف بعد ظهر اليوم الأربعاء.
نورنيوز