بحسب صحيفة "سلام نو" الإيرانية، نقلًا عن ما دونته البوابة السياحية الرسمية لزيارة إيران حول "غابة رودبارك" التّي تقع على بُعد 70 كيلومترا من شمال شرق منطقة "شهميرزاد"، حيثُ تُعد من أشهر الأماكن التّي يقصدها السائحين في فصل الصيف بفضل الهواء والمياه والطبيعة الجميلة التّي تتمتع بها.
يوجد غارًا قديمًا في هذِهِ الغابة المعروفة بإسم "لعلوم" أيضًـا، يعود إلى زمن إنتشار الميثراسية. في هذا الصّدد، لا تنسوا أن تطلبوا المساعدة من المُرشدين المحليين لإستكشاف أماكن المعارك التّي حصلت في رودبارك، ومن أجل رؤية الكهف أيضًا.

تُعد أشجار البلوط والزان الشاهقة، إلى جانب فصل الشتاء وتساقُط الثلوج من بين المُميزات التّي تحتويهاغابة رودبارك. كما وساهم وجود العديد من النباتات المُتنوعة، بالإضافة إلى قربها من محمية "بارفار" جعلت من الغطاء الحيواني لهذِهِ المنطقة وجودًا ثريًا وفريدًا من نوعه. هذا هو السبب في أنّهُ يمكن رؤية الحيوانات مثل الدب البني والماعز، والطيور مثل الكيبيك والفراخ والنسور في هذِهِ الغابة.
هُناك طريقان للسفر إلى غابة رودبارك، وكلاهُما يبدأن من طريق "شهميرزاد" وصولًا إلى قرية "فولاد محله". عند إنتهاء هذا الطريق ومرورًا من جانب النهرين "بشم" و "رسم"، وبعد طي مسافة 50 كيلومتر إلى الأمام، تبدأ حينها اللوحات التّي تُشير إلى موقع قرية رودبارك في الظهور للإستدلال على مسير الوصول. هذِهِ القرية فيها طُرق تُرابية تؤدي إلى شمال إبران، ومع طي مسافة ثلاثة كيلومترات يُمكنكم الوصول إلى أسفل القرية.

الجدير ذكره، هو أنّ القرية هذِهِ مُنذُ سنواتٍ عدة تُقيم المهرجانات التقاليدية والألعاب الإيرانية المحلية. في كُل سنة مع بدايات فصل الربيع، يجتمع الإيرانيون من كافة المُحافطات كالأكراد، اللوريون، الأتراك العرب وغيرهم من الأقوام ويرقصون الرقصات الشعبية والمحلية، ويحتفلون في فصل الصيف بما لديهم من صناعاتٍ يدوية وأطعمة شعبية.
نورنيوز