وخلال لقاء متقي مع وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان قدم الوفد الافغاني عرضا حول مكافحة داعش وسائر الجماعات الارهابية وكذلك سياسات مواجهة انتاج وتهريب المخدرات في افغانستان في الحكومة الجديدة.
ووجه وزير الخارجية الافغاني بالوكالة الشكر والتقدير للجمهورية الاسلامية الايرانية لحسن استضافتها للمهاجرين الافغان على مدى الاعوام الـ 43 الماضية واشار الى المشتركات بين الشعبين وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وقفت الى جانب افغانستان على الدوام وان الحكومة الجديدة فيها تؤكد كذلك بانها ليست ضد اي دولة من دول الجوار.
ونوه الى مختلف انواع الظلم الذي مارسته اميركا بحق الشعب الافغاني واضاف: رغم ان اميركا خرجت من افغانستان بهزيمة مذلة لكنها مازالت تواصل سياساتها ضد الشعب الافغاني وعلى اثر هذه السياسات اصبح 80 بالمائة من الشعب الافغاني تحت خط الفقر.
كما تم البحث خلال اللقاء ايضا حول حصة الجمهورية الاسلامية الايرانية من مياه نهر هيرمند حيث اكد الجانب الافغاني احترامه للمعاهدات الدولية ومنها اتفاقية العام 1972 وقال: ستلتقي الوفود الفنية (لجان المياه) من البلدين لحل وتسوية القضايا المتعلقة بهذا الامر.
وكان وزير الخارجية الافغاني بالوكالة في الحكومة الموقتة مولوي امير خان متقي قد وصل الى طهران مساء السبت على راس وفد سياسي واقتصادي.
من جانبه، وصف مساعد المتحدث باسم حكومة "طالبان" الأفغانية " احمد الله وثيق "، مفاوضات الوفد الافغاني برئاسة وزير خارجية حكومة طالبان مع المسؤولين الإيرانيين في طهران بأنها بناءة.
وصرح "أحمد الله وثيق" لوسائل الإعلام الأفغانية اليوم الاثنين أنه تمت مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وقضايا مختلفة كالتجارة والطاقة والترانزيت والأمن خلال اجتماع الوفد الافغاني مع المسؤولين الإيرانيين بطهران.
وأشار إلى الأهمية الجغرافية لأفغانستان وقال إن بإمكان إيران استخدام الأراضي الأفغانية لتصدير بضائعها إلى دول آسيا الوسطى.
وكان وزير الخارجية الافغاني "مولوي امير خان متقي" قد وصل الى طهران قبل يومين على راس وفد سياسي واقتصادي.
نورنيوز-وكالات