حيث أكد رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي، في إشارة منه الى وفرة اللقاحات في البلاد، عدم وجود اي نقص في مجال توفير اللقاحات المحلية والمستوردة المضادة لفيروس كورونا.
كما دعا رئيس الجمهورية في تصريح له أمس السبت، خلال اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا، عموم المواطنين لتلقي الجرعة الثالثة (الداعمة) من فيروس كورونا، لاحتواء الوباء وتعزيز نتائج الاجراءات والخطط الوقائية الهادفة الى اقتلاع جذور هذا المرض.
كما ثمن رئيس الجمهورية، جهود الكوادر الطبية والعلاجية جميعا، وصرح، انه بالرغم من تراجع اعداد الاصابات والوفيات الناجمة عن هذه الجائحة في ايران، لكن مازالت الضرورة تقتضي اتباع التعليمات الوقائية والصحية بدقة لمكافحة السلالات المتحورة من فيروس كورونا.
كما نوّه بالاجراءات الاحترازية على المنافذ الحدودية بهدف الحد من تفشي الوباء؛ مؤكدا على جميع العاملين والجهات الرسمية المعنية بمواصلة اجراءاتهات الرقابية لمنع دخول المصابين القادمين من الخارج.
كما اشار الى قرار لجنة مكافحة كورونا الوطنية بشأن استئناف الدوام حضوريا في مدارس وجامعات البلاد، وذلك بناء على الاحصائيات التي تؤكد انخفاض معدل الضحايا والاصابات الناجمة عن فيروس كورونا الوبائي في ايران؛ موجها كافة الاجهزة الحكومية المعنية باتخاذ مايلزم من اجل تنفيذ هذا القرار.
*جولات تفقدية لأوضاع المواطنين
ولدى حضوره في محلة "يوسف آباد" وهي احدى المناطق الواقعة في ضواحي مدينة مشهد المقدسة مركز محافظة خراسان الرضوية (شمال شرق ايران)، اكد رئيس الجمهورية اهتمام الحكومة بإرساء العدالة الثقافية والاجتماعية ومعالجة مشاكل المناطق الاقل نموا وضواحي المدن في البلاد.
وقال آية الله رئيسي: نحن نعلم بان هذه القضية لا تحل بالكلام بل ينبغي ان تكون حاضرة في التخطيط للموازنة وتقسيم الطاقات وتوزيع الامكانيات.
واضاف: ان العدالة الاجتماعية تقتضي توزيع طاقات وامكانيات البلاد بصورة عادلة.
كما اكد الرئيس آية الله رئيسي اهتمام الحكومة بمعالجة مشاكل المناطق الاقل نموا في البلاد وضواحي المدن واضاف: ان المناطق الاقل نموا وضواحي المدن رغم كونها تعاني الحرمان ونقص في الخدمات الا ان سكانها اناس طيبون وفيها اسر مضحون وشهداء اعزاء وان العدالة الاجتماعية تقتضي توزيع الامكانيات بصورة عادلة في البلاد.
واعتبر قضايا الزواج والعمل والسكن 3 قضايا مهمة بالنسبة للشباب، وقال: نأمل بان نتمكن من حل هذه القضايا المترابطة معا ان شاء الله تعالى وبالطبع فان الحكومة بدأت عملها في مجال السكن ونأمل بمعالجة هاجس الشباب في هذا القطاع.
واوضح بان الحكومة والى جانب اهتمامها بحل مشكلة السكن تهتم ايضا بحل مشكلة البطالة للشباب وقال: لقد عقدنا خلال الفترة الاخيرة اجتماعين للمجلس الاعلى للعمل وقمنا بتقسيم برامج العمل بين الاجهزة المختلفة بصورة محددة ودقيقة.
واشار الى برنامج الحكومة لتفعيل اقتصاد القرية وقال: لو تم تفعيل اقتصاد القرية فان المزارعين سوف لن تحدوهم الرغبة بالهجرة للمدن وسيتم تنشيط جهاد البناء في الحكومة لتحقيق هذا الامر.
*العلاقات بين ايران وطاجيكستان
على صعيد آخر، أكد رئيس جمهورية طاجيكستان امامعلي رحمان، في برقية تهنئة بعثها الى آية الله رئيسي بمناسبة ذكرى اقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، على أهمية تعزيز العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في شتى المجالات بما يخدم مصلحة شعبي البلدين.
وقال امامعلي رحمان: نحن على ثقة من أنه مع الارادة القوية والجهود المخلصة والمشتركة للطرفين، يمكننا إثراء العلاقات بين البلدين بالقواسم المشتركة التاريخية والثقافية مع نتائج أكثر أهمية وبما يخدم المصالح العليا لشعبينا.
يذكر ان تاريخ العلاقات بين إيران وطاجيكستان يعود للعام 1991، عندما انهار الاتحاد السوفيتي، ونالت طاجيكستان استقلالها.
وكانت إيران أول دولة تنشئ سفارة في دوشنبه، وأيضًا واحدة من أوائل الدول التي اعترفت دبلوماسيًا باستقلال جمهورية طاجيكستان في العام 1991.
بسبب إحياء الثقافة الإيرانية داخل طاجيكستان ، سهلت إيران التبادل الثقافي من خلال المؤتمرات ووسائل الإعلام ومهرجانات الأفلام.
*رؤساء السلطات الثلاث يتباحثون حول المستجدات
من ناحية أخرى، عقد رؤساء السلطات الثلاث في الجمهورية الاسلامية اجتماعا للتباحث حول أحدث المستجدات على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وانعقد الاجتماع، عصر أمس السبت، باستضافة الرئيس ابراهيم رئيسي وحضور رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف ورئيس السلطة القضائية غلام حسين ايجئي,
نورنيوز/وكالات