وفي مقابلة مع قناة "الميادين" الفضائية باللغة الإسبانية جرى بثها لاحقًا في التلفزيون الحكومي الفنزويلي، قال مادورو "أنا ذاهب إلى طهران قريبًا جدًا في زيارة اقترحها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى نلتقي شخصيًا لإجراء محادثات وتوقيع اتفاقيات جديدة، وتسريع عمليات التعاون".
وأضاف مادورو إنه جرى اتصالان هاتفيان بينه وبين الرئيس الإيراني، مشيرا إلى أنهما اتفقا على العمل على خطط جديدة، دون تقديم تفاصيل.
ولم يذكر مادورو موعدا للزيارة لكنه وصف الدولتين بأنهما "مناضلتان".
وتابع مادورو :"فنزويلا ستعمل في عام 2022 على إعادة تفعيل سبل التعاون مع الدول العربية"، قائلا "إنهم يحبوننا في العالم العربي، وأنا أعلم أن الحكومات والشعوب العربية تحب فنزويلا".
يشار الى أنّ حكومة مادورو تلقّت معدات مهمة لصناعتها النفطية من إيران والتي حصلت في المقابل على خام وموارد أولية أخرى من الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية.
وقد لعبت إيران دورًا حاسمًا في زيادة إنتاج فنزويلا من النفط في عام 2021 لتصبح طهران أكبر حليف لفنزويلا في زيادة إنتاج النفط وسط العقوبات الأميركية.
الميادين