وأكد الرئيس آية الله السيد ابراهيم رئيسي، ان الاحتفال بميلاد السيد المسيح عليه السلام، يشكل فرصة للتذكير بمقاومة الظلم والتبشير بخلاص المستضعفين.
وبعث الرئيس الايراني برقية تهنئة الى البابا فرنسيس رئيس الكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان بمناسبة ميلاد السيد المسيح عيسى عليه السلام رسول السلام والمحبة وبدء العام الميلادي الجديد 2022.
وقال رئيسي: إن ولادة عيسى روح الله ، هي إظهار لإرادة الله وقدرته، والمكانة المعنوية للسيدة مريم وتظهر عظمة مكانة المرأة في الأديان السماوية، "وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ".
واضاف: ان الاحتفال بهذا المولد المبارك يعد فرصة لتكريم السيدة مريم (سلام الله عليها)، وتذكيرًا بالصفات الأخلاقية لنموذج الإيثار، ومبشر خلاص المستضعفين، النبي عيسى عليه السلام في ظلم واستبداد السلطويين وإعطاء الأمل بمستقبل مشرق للبشرية.
كما هنّأ رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ايران محمد باقر قاليباف بذكرى ميلاد السيد المسيح (ع) عادّا التعامل البناء بين اتباع الديانات السماوية يثمر عن تحقيق العدل وتقدم البشرية.
وأعرب قاليباف، في برقية وجهها الى نظرائه في البلدان المسيحية اليوم السبت، عن ابتهاجه وتهانيه بذكرى ميلاد السيد عيسى المسيح عليه السلام وبدء العام الجديد.
واضاف: أعتقد أنه مثلما بشر السيد المسيح (ع) بأن سعادة البشرية تتحقق من خلال تعزيز السلام والمحبة والصداقة ؛ سيؤدي التفاعل البناء بين أتباع الديانات السماوية إلى تحقيق العدالة وتقدم المجتمع البشري.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، في بيان له، عن تهانيه بذكرى ميلاد السيد المسيح (ع) للمسيحيين في إيران و في أنحاء العالم .
وجاء في بيان وزير الخارجية، الموجه إلى المسيحيين في جميع أنحاء العالم وخاصة أبناء الديانة المسيحية في إيران، بمناسبة ذكرى ميلاد المسيح ورأس السنة الميلادية الجديدة:
بسم الله الرحمن الرحيم
"اذ قالت الملائكة يا مريم ان الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسي ابن مريم وجيها في الدنيا و الآخرة و من المقربين"
انني اهنىء بميلاد المسيح نبي السلام والمصالحة وحامل راية الرحمة والإيثار ، وكذلك أهنىء حلول عيد كريسمس (رأس السنة الميلادية الجديدة) للمسيحيين في العالم ، ولا سيما أبناء الطائفة المسيحية النبلاء ومحبي الوطن في إيران.
واضاف أمير عبداللهيان: وفي الظروف الصعبة الحالية بسبب وباء الكورونا ، يحتاج الناس إلى المزيد من المحبة والصداقة والوفاء و تحقيق الرسائل النورانية والسماوية لأنبياء الله. ويتطلع الجميع إلى السلام والتعايش بين أتباع الديانات الإبراهيمية والقضاء على الظلم .
وتابع وزير الخارجية في الرسالة: أتمنى لجميع شعوب العالم ، ولا سيما أتباع ديانة السيد عيسي المسيح( ع )، أن يكون هذا العام عامًا من الصحة والسعادة والازدهار
نورنيوز