وأكد الرئيس روحاني لدى لقائه رؤساء تحرير وسائل الإعلام في طهران، عصر اليوم الثلاثاء، أنه في المفاوضات، تعمل كل دولة على أساس مصالحها الخاصة، وإذا تفاوضنا مع دولة ما، يجب أن تتصرف تلك الدولة على أساس معتقداتنا ومبادئنا، لذلك في المفاوضات، يجب أن نسعى لتحقيق المصالح المشتركة.
وأشار رئيس الجمهورية إلى الإنجازات الهامة والتاريخية التي حققتها الحكومة في المفاوضات النووية في فيينا لإحياء الاتفاق النووي، وقال: "بالطبع، ربما لم نحقق كل ما خططنا للقيام به في هذا الشأن، لكن تم بالتأكيد تحقيق الى أكثر من 80 في المائة من التوقعات"، مشيرا إلى أن الاتفاق النووي كان في مصلحة البلاد بنسبة 100 في المائة، بطريقة كان لدينا فيها أعلى معدل نمو اقتصادي في العالم بعد توقيع الاتفاق النووي وقبل انسحاب اميركا منه، وأصبح التضخم أحادي الرقم في بعض الحالات، ومن المستحيل أن يظل هذا الإنجاز العظيم مدفوناً في التاريخ.
وقال الرئيس روحاني، في معرض حديثه عن واجب إخبار الناس بالحقائق قدر المستطاع: بعد الاتفاق النووي زادت طاقة بيع النفط من 900 ألف برميل إلى 2 مليون و 800 ألف برميل، كما تم الحصول على أكثر من 1200 ألف مليار تومان في ظل الاتفاق النووي، أيضًا، تم الحصول على تكلفة نقل مياه البحر إلى الهضبة الوسطى لإيران، والتي كانت من صندوق التنمية الوطنية، من بيع النفط، الذي تم الحصول عليه بعد الاتفاق النووي.
وأكد روحاني أنه لا ينبغي أن يكون هناك تطرف في أي موضوع، مضيفا: "أعتقد أن البلد لن ينجو إلا في ظل الاعتدال، وإذا كان هناك تطرف فلن يكون هناك شك في أنه ستكون هناك تضحية بالمصالح الوطنية".
وقال رئيس الجمهورية: إن المهمة والرسالة الرئيسية للإعلاميين ووسائل الاعلام هي إخبار الحقيقة والحقائق للناس، وقال: على وسائل الإعلام أن تقف ضد الابتزاز وأن تكون واقعية وتعطي الأمل للناس من خلال سرد الحقائق في الأيام الصعبة.
نورنيوز