وخلال اجتماع بمسؤولين في وزارة الصحة، قال روحاني: "يدرك الأمريكيون والأوروبيون أنه لا خيار أمامهم سوى رفع العقوبات والعودة للاتفاق النووي، وأعلنوا عن ذلك بكل صراحة".
وقال: "تم الاتفاق على رفع كافة الحظر تقريبا، ومفاوضات فيينا مستمرة لبحث بعض التفاصيل. نتطلع إلى رفع الحظر قبل نهاية عمر الحكومة الحالية".
وتابع: "فرض العدو اجراءات حظر واسعة النطاق على بلادنا بهدف جعل إيران تعاني من المجاعة والفوضى، ولكن بجهود المسؤولين في البلاد وعلى الرغم من ارتفاع الأسعار الذي حدث والضغط على المواطن، لم نسمح بحدوث مجاعة في البلاد".
موسكو: على واشنطن الامتثال الكامل
اكد ميخائيل أوليانوف المندوب الروسي لدى المنظمات الدولية في فيينا أن على الولايات المتحدة ومن اجل العودة إلى الاتفاق النووي مع ايران الالتزام بشكل كامل بالاتفاق النووي، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231.
وكتب اوليانوف في تغريدة على تويتر "كما اعلن الاتحاد الأوروبي بحق في بيانه الصحفي، ان المشاركين في محادثات فيينا سيواصلون التفاوض، بما في ذلك حول عودة الولايات المتحدة المحتملة إلى الاتفاق النووي ولكي يحدث ذلك ، يجب على الولايات المتحدة العودة إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي ولقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231".
وكتب أوليانوف في تغريدة على تويتر صباح اليوم السبت، في إشارة إلى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي منذ ثلاث سنوات ، ان " الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي في مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات ، وبدأت سياسة الضغوط القصوى وأدى ذلك إلى إضعاف الاتفاق النووي ، وتصعيد برنامج إيران النووي ، وتفاقم الوضع في الخليج الفارسي وان الفشل المشين! الان جعل احتمال عودة الولايات المتحدة الى الاتفاق النووي على جدول اعمال محادثات فيينا".
وانتهج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عقب خروجه من الاتفاق النووي ، سياسة "الضغوط القصوى " وبالإضافة إلى إعادة فرض الحظر الذي تم تعليقه بموجب الاتفاق النووي وفرض اجراءات حظر جديدة لجا الى السياسات الاستفزازية مثل اغتيال قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني.
وكانت نظرية ترامب هي أن هذه السياسات قد تجبر الجمهورية الإسلامية الايرانية على التفاوض على اتفاقية جديدة بدلاً من الاتفاق النووي .
نورنيوز-وكالات