وفي كلمته المتلفزة لمناسبة يوم القدس العالمي، تطرّق سماحته إلى نقطتين لهما صلة بلبنان من البوابة الإسرائيلية، النقطة الأولى مسألة ترسيم الحدود البحرية، والنقطة الثانية هي المناورة الاسرائيلية التي سبتدأ يوم الأحد وتستمر لأسابيع.
السيد نصر الله رأى أن ثبات الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقه وعدم التخلي عن القدس هو الأساس، وأن الشعب الفلسطيني يعطي المشروعية للمقاومة.
لافتا إلى أن الفلسطينيين لم يتخلوا لا عن دولتهم ولا عن القدس، وما نشهده اليوم في الساحات الفلسطينية وفي حي الشيخ جراح دليل على ذلك.
سماحته رأى أن التطور الأهم والأخطر والذي يجب تثبيته هو دخول غزة على خط المواجهة، وهذا ما يفتح آفاقاً عظيمة في المقاومة، معتبرًا أن الإسرائيلي الذي كان يتصور أن جوّ الإحباط والضغوط الإقتصادية ستؤثر على الفلسطينيين لكنهم فوجئوا، مضيفا "نحن واثقون أن الشعب الفلسطيني لائق في حفظ القدس وأرضه وحقوقه".
الأمين العام لحزب الله دعا قادة المـقاومة الفلسطينية لمواصلة هذا النهج لأنه سيغير جزءًا من قواعد الاشتباك، مؤكدًا أن "كل الرهانات الاسرائيلية فيما يتعلق بإيران سقطت"، ومشددًا على أن ثبات محور المقاومة مهم جدًا في بيئة المنطقة وانعكاسه كبير جدًا على القضية الفلسطينية والصراع مع العدو الاسرائيلي.
وأشار سماحته إلى أن إيران عبرت بشكل كبير جدًا مرحلة الخطر وما كان يراهن عليه العدو بأخذ الجمهورية الإسلامية إلى الحرب انتهى، وأن رهان بعض الدول الاقليمية على هذا الرهان انتهى ايضاً.
كما أن إيران اليوم هي الدولة الأقوى في محور المقاومة، وكل الرهانات الامريكية والإسرائيلية فيما يتعلق بإيران سقطت، وأن خيارات أميركا و"إسرائيل" بتخلّي إيران عن برنامجها النووي انتهت".
نورنيوز-وكالات