معرف الأخبار : 65900
تاريخ الإفراج : 4/26/2021 12:47:06 AM
ما وراء زيارة كبار المسؤولين الامنيين الصهاينة لواشنطن؟

ما وراء زيارة كبار المسؤولين الامنيين الصهاينة لواشنطن؟

عقد كبار المسؤولين الامنيين في الكيان الصهيوني، بمن فيهم رئيس الوزراء ووزراء المناصب الحساسة، ورئيس أركان الجيش، ورئيس الموساد، ورئيس الشاباك ومستشار الأمن الوطني، اجتماعهم الثاني حول إيران خلال الاسبوع المنصرم.

قبل الاجتماع، رفع النقاب عن زيارة مُرتقبة لكبار المسؤولين الصهاينة إلى واشنطن، "في محاولة اخيرة على مايبدو لمنع عودة امريكا إلى الإتفاق النووي".

وبحث مسؤولو الكيان مساء يوم ١٨ نيسان/أبريل "ردود أفعال إيران على الأعمال التخريبية الأخيرة" وكذلك المفاوضات النووية في فيينا.

في السياق، كتب القسم الفارسي في موقع "راديو فردا" التابع لوكالة المخابرات المركزية الامريكية، والذي يحاول في العصر الجديد استخدام أدبيات خاصة لتوضيح الفجوة بين حكومة جو بايدن وحكومة بنيامين نتنياهو، في تقرير بهذا الصدد؛ أن كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين، رغم أنهم يعتقدون أن حكومة بايدن مصممة على العودة إلى الاتفاق النووي، إلاّ أنهم يقولون إنه لا ينبغي لهم الاحتكاك مع البيت الأبيض بهذا الشأن.

تأتي هذه الزيارة الامنية بعد أسبوعين من زيارة وزير الدفاع الأمريكي لتل أبيب، تزامن معها الهجوم الارهابي على منشأة نطنز النووي الذي وقع فيما كانت محادثات فيينا قائمة على قدم وساق، بالاضافة الى الهجوم الارهابي على السفينة الإيرانية سافيز".

لم يتبنى المسؤولون الأمريكيون والصهاينة مسؤولية وقوع هذه الحوادث، لكن تتواصل هذه الحوادث في إطار "خطة مشتركة ومحددة الهدف".

يحاول المحور العبري الأمريكي ارغام إيران على "قبول المطالب الباهظة التي يريدها" وبالتزامن مع "المفاوضات" في إطار تكتيك "الدبلوماسية القسرية".

سبق أن حذرت طهران من أنها تعتبر الكيان الصهيوني مسؤولاً عن أي عمل تخريبي ضد إيران وستظهر الرد اللازم على طريقتها.

"انفجار سفينة إسرائيلية في الفجيرة وانفجار مصنع لمحركات الصواريخ والهجوم الصاروخي بالقرب من منشأة ديمونة النووية" دفع الكيان الصهيوني لمراجعة حساباته.

إن التكاليف الباهظة الناجمة عن "استمرار السلوك الشرير" والتغيرات في المعادلات الميدانية في المنطقة، حددت "التأثير العكسي لسياسات الشر التي ينتهجها الاحتلال الاسرائيلي".

التنسيق بين تل أبيب وواشنطن واضح في الأحداث الأخيرة، ولذلك اضفت الزيارات الأخيرة للمسؤولين الصهاينة والأمريكيين معنى خاصاً.


نورنيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك