التقارير كشفت عن وجود نوايا أمريكية بعدم رفع جميع العقوبات بعد التواصل الى اتفاق مع ايران إلاّ بعد الحصول على تنازلات إضافية يتعين على طهران تقديمها.
في غضون ذلك، أكد مصدر موثوق مطلع على سير عملية محادثات فيينا اليوم السبت، لـ "برس تي في" الايرانية، رفض ايران لتقسيم العقوبات إلى ثلاث فئات: قابلة للرفع، وقابلة للتفاوض، وغير قابلة للرفع، وقال: "وفق السياسة النهائية للجمهورية الاسلامية، يجب رفع جميع العقوبات، بما في ذلك ما يسمى بعقوبات الاتفاق النووي، وعقوبات عهد ترامب تحت أي عنوان، وعقوبات عهد أوباما التي فُرضت بعد دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ، وبعد التحقق في غضون فترة زمنية معقولة، ستكون إيران مستعدة لتعليق إجراءاتها الردعية.
وقال المصدر ل برس تي في: "كما أكد الرئيس الايراني في لقاء مع وزير الخارجية الروسي على ضرورة العودة إلى اتفاق 2015، مؤكدا ضرورة رفع أي عقوبات مفروضة بعد العام 2015، لاسيما بعد تنفيذ الاتفاق النووي؛ كما ينبغي رفع العقوبات المسماة ISA و Visa Program.
كما أشار المصدر، إلى التصريحات التي أدلى بها قبل يومين نائب وزير الخارجية سيد عباس عراقجي، بعد محادثات فيينا الأسبوع الماضي، والتي اعتبر فيها العقوبات الأوروبية الأخيرة انتهاكا صارخا للاتفاق النووي، وقال: لكي تعود إيران إلى التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، يجب رفع جميع العقوبات ووقف جميع الأعمال التي تنتهك الاتفاق.
وخلص المصدر ، الذي طلب عدم نشر اسمه، إلى أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر رفع جميع العقوبات هو السبيل الوحيد لإنقاذ محادثات فيينا".
نورنيوز