وشدد روحاني على "ضرورة حل الأزمات الإقليمية بالحوار بما في ذلك الأزمة اليمنية"، مؤكدا أن الوجود الإسرائيلي في المنطقة خطر جسيم.
وأضاف: "الحل الوحيد لإحياء الاتفاق النووي هو رفع الحظر الاميركي وعودة واشنطن إلى الاتفاق وتطبيق القرار 2231"، مبينا أن "إيران ستعود إلى تنفيذ التزاماتها في الاتفاق النووي بعد عودة واشنطن إلى الاتفاق ورفع الحظر".
كما أعرب روحاني عن أمله بأن "يدرك الأمريكيون أن الحظر والضغوط ليست الآلية الصحيحة للتعامل مع إيران".
وذكرت الرئاسة الإيرانية أن أمير قطر دعا الرئيس روحاني إلى زيارة الدوحة لتبادل وجهات النظر عن قرب حول القضايا الثنائية والإقليمية، مشيرة إلى أن الشيخ تميم أكد أن بلاده ترحب باستئناف الحوار حول الاتفاق النووي في فيينا وحل المشكلات عن طريق الحوار والتفاوض.
وأمل أمير قطر "في إعادة إحياء الاتفاق النووي عن طريق عودة جميع الأطراف إلى تنفيذ التزاماتها بموجبه".
في سياق آخر، بعث الرئيس الايراني برقيات تهنئة لقادة الدول الاسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك اعرب فيها عن امله في ان تسهم الرحمة الالهية الواسعة في هذا الشهر الفضيل في أن يتمكن مسلمو العالم وبالاعتماد على علم وإيمان علمائهم الملتزمين الى جانب باقي دول العالم في احتواء فيروس كورونا الخطير وتسجيل أسمائهم والإسلام بايجابية في هذا المجال أيضًا ، وإعادة حياة الإنسان إلى طبيعتها.
وأضاف الرئيس حسن روحاني في هذه البرقيات: آمل أن يوفر مسلمو العالم، وخاصة قادة الدول الإسلامية، الأرضية لنمو الإسلام وتعزيزه حول العالم أكثر من ذي قبل في ظل هذا الشهر الفضيل من خلال مزيد من التلاحم والوحدة.
واعتبر روحاني شهر رمضان فرصة لمسلمي العالم، ولا سيما العباد الصالحين والصائمين المخلصين ، لممارسة العبادات وبناء الذات وتزكية النفس وتجنب المعاصي وتوخي التقوى والقرب والكمال الالهي اكثر فاكثر في ظل الفيوضات الالهية في هذا الشهر الفضيل .
كما دعا رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية في برقيته البارئ تعالى ان التوفيق للطاعات والعبادات في هذا الشهر العزيز، والعزة والشموخ لشعوب البلدان الاسلامية.
نورنيوز-وكالات