وقدّم ظريف اليوم الاثنين، تقريرا مفصلا لمجلس الشورى الاسلامي بشأن محادثات اللجنة المشتركة للاتفاق النووي في فيينا التي جرت الاسبوع الماضي، وكيفية متابعة المواقف الحاسمة للجمهورية الاسلامية.
واشار ظريف الى أن مسؤولي الكيان الصهيوني كانوا قد أعلنوا بصراحة انهم لن يسمحوا بأي تقدم على صعيد رفع الحظر عن إيران، وهم يتصورون اليوم انهم حققوا أهدافهم، لكنهم سيتلقون الرد بمزيد من تطوير الصناعة النووية في ايران.
منشأة نطنز اليوم اقوى
وأكد وزير الخارجية ان منشأة نطنز النووية هي اليوم اقوى من السابق واذا تصور العدو اننا ضعفنا في المفاوضات النووية، فأن الذي سيحصل هو ان هذا العمل الجبان سيقوي موقفنا في المفاوضات ، وعلى اطراف الحوار ان تعلم انها اذا كانت تواجه منشآت التخصيب في ايران وهي تعمل بأجهزة الجيل الاول، فأن بالامكان ملء منشأة نطنز بأجهزة الطرد المركزي المتطورة ذات القدرة المضاعفة على التخصيب.
ونقلت الإذاعة العامة الصهيونية عن مصادر مخابراتية أن جهاز الموساد نفذ هجوما إلكترونيا على منشأة نطنز، وخلف أضرارا كبيرة، وذلك بعد أن أعلنت طهران عن وقوع خلل في شبكة توزيع الكهرباء بالمنشأة.
خطيب زادة: سننتقم من الكيان الصهيوني
من جانبه اعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة، بان اجهزة الطرد المركزي التي خرجت من المدار اثر حادث نطنز يوم امس كانت من طراز IR1 وسيتم تعويضها باجهزة اكثر تطورا، مؤكدا بان ايران ستنتقم من الكيان الصهيوني في الوقت والمكان المناسبين.
واستعرض خطيب زاده احدث التطورات في مجال السياسة الخارجية منها جولة وزير الخارجية على 4 دول في اسيا الوسطى، واستئناف مفاوضات اللجنة المشتركة للاتفاق النووي بعد غد الاربعاء في فيينا، وقال: سنستضيف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في طهران مساء اليوم كما سيزور وزير خارجية صربيا طهران يوم السبت القادم.
وبشأن حادث نطنز، قال: ان حادثا مؤسفا قد وقع في نطنز وكان الكيان الصهيوني قد اعلن مرارا واكدت العديد من المصادر ذلك وهو ان هذا الكيان يقف وراء مثل هذه الاحداث. يسرني ان احدا لم يصب باذى ولم تقع حادثة بيئية ولكن كان من الممكن ان تقع كارثة تعد جريمة ضد الانسانية ليست بعيدة عن طبيعة هذا الكيان المتمرد.
واعتبر ان الهدف من العمل هو استهداف قدرات ايران النووية واشار الى انه سيتم التعويض عن اجهزة الطرد المركزي التي خرجت من المدار وهي من طراز IR1 باجهزة طرد مركزي جديدة، واضاف: ان الكيان الصهيوني سعى بتصرفه هذا للانتقام من صبر وحكمة الشعب الايراني في مسار رفع الحظر، الا ان ايران ستنتقم من هذا الكيان في الوقت والمكان المناسبين.
نورنيوز-وكالات