معرف الأخبار : 58242
تاريخ الإفراج : 1/11/2021 7:21:38 PM
محاولات وسائل الاعلام المعادية لعرقلة حملة مكافحة الفساد في ايران

محاولات وسائل الاعلام المعادية لعرقلة حملة مكافحة الفساد في ايران

من أبرز وسائل "الحرب الإدراكية" الذراع الإعلامية لنظام الهيمنة التي تشنّ على إيران منذ سنوات، "تشويه الحقائق" و "زرع اليأس والإحباط" في قلوب المواطنين، ليتمكن ذلك النظام عبر هذه الطرق ومن خلال إحداث شرخ بين الشعب والحكومة، من تحقيق هدفه الرئيس وهو إنهيار البلاد وتمزيقها من الداخل.

في هذا السياق، عبثاً تحاول وسائل الإعلام المعادية لايران، منتهجة سياسة زرع الاحباط في قلوب المواطنين وتهويل العثرات علاوة على حملات التلفيق الشعواء، قلب الإجراءات الفعالة والصارمة التي تُتخذ على مستوى البلاد، وتحجبها عن أعين الرأي العام أو تدفعه للنظر إليها بعكس ماهي عليه.

الإجراءات المتخذة التي لا هوادة فيها من قبل القضاء الايراني في إطار حملة مكافحة الفساد، هي واحدة من هذه القضايا التي يعبث بها نظام الهيمنة في محاولة لتشويه صورتها وإظهارها على أنها معضلة هيكلية متجذّرة في ايران غير قابلة للحلّ لبثّ اليأس والإحباط في قلوب المواطنين، نظراً لأن حملة مكافحة الفساد هذه تُعيد الأمل للمواطنين وتعزّز ثقتهم بالنظام باعتبار أنهم أكبر رصيد اجتماعي للجمهورية الاسلامية.

ولهذا نرى شبكة "إيران اينترنشنال" السعودية-اللندنية، الرائدة في الحرب الإدراكية ضد ايران، لا تألو جهدا منذ شهور لتشويه حملة الإصلاح ومكافحة الفساد التي أطلقها القضاء الايراني منذ أعوام، ولا تتورع عن أي اعتداء تشنّه بحق القضاء ورئيس السلطة القضائية في ايران.

قضايا عديدة وضعتها جبهة القناة السعودية-البريطانية على رأس أجندتها وبدعم وتعاون مع وسائل إعلام أخرى لعرقلة مسار حملة مكافحة الفساد في ايران وشيطنة كبار المسؤولين في السلطة القضائية، قضايا من قبيل "أكبر طبري"، التي تعدّ نوعاً من الإصلاح في الداخل، أو الجدل حول محاكمة "روح الله زم"، ونافيد أفكاري (مصارع إيراني أدين بـقتل موظف دولة) وغيرها من الملفات التي تخصّ الداخل الايراني.

وبينما بدأ المواطنون في ايران يشهدون إنجازات الإجراءات الشجاعة والحكيمة للقضاء في حربه على الفساد، من المتوقع أن تكثّف المنظومة الاعلامية للدول المعادية من هجماتها الممنهجة عبر إنتاج ونشر تقارير كاذبة.


نورنيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك