معرف الأخبار : 53952
تاريخ الإفراج : 9/19/2020 12:08:29 PM
قائد الحرس الثوري: لولا الثورة الإسلامية لكانت اميركا ستبتلع العالم بأسره

مؤكداً أن الانتقام لدم الشهيد سليماني سيكون حاسما

قائد الحرس الثوري: لولا الثورة الإسلامية لكانت اميركا ستبتلع العالم بأسره

أكد القائد العام لقوات الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، بأن الانتقام لدم الشهيد قاسم سليماني سيكون حاسما، وسيطال الضالعين في اغتياله بصورة مباشرة وغير مباشرة.

وفي كلمته اليوم السبت خلال مراسم الاستعراض الصباحي لمسؤولي وكوادر اركان القيادة العامة للحرس الثوري، قال اللواء سلامي ردا على التبجحات الاخيرة للرئيس الاميركي: السيد ترامب؛ ان انتقامنا لدم قائدنا الكبير سيكون حاسما وجديا وحقيقيا، لكننا اصحاب شرف وإباء وننتقم برجولة وعدالة؛ هل تتصور اننا سنستهدف امرأة سفيرة في جنوب افريقيا؟ كلا، سنستهدف الضالعين بصورة مباشرة وغير مباشرة في اغتيال هذا الرجل العظيم واعلم بانه سيتم استهداف من كان ضالعا في هذه القضية وهذه رسالة جادة.    

واضاف: انكم تهددوننا بهجوم مضاعف الف مرة؛ اننا نعرفكم؛ حينما ضربنا قاعدة "عين الاسد" افترضنا بانكم ستردون وكنا قد اعددنا مئات الصواريخ لتدمير امكانياتكم.

واكد القائد العام للحرس الثوري بان العدو مرصود من قبلنا في كل مكان وان لزم الامر ستطاله نيراننا، متوعدا ترامب بانه "لو نقصت شعرة واحدة من اي ايراني فاننا سننتف كل ريشكم" معتبرا هذا تهديدا جادا سيتم اثباته عمليا

وتابع اللواء سلامي بمناسبة أسبوع الدفاع المقدس (الحرب المفروضة على ايران من قبل نظام صدام) مستعيداً للأذهان ومضات على سمات شخصية الشهيد قاسم سليماني، وقال: الحاج قاسم الذي يشرق كالشمس بين الشهداء لا بديل له في ولائه للإسلام والثورة والشعب الايراني. لقد كان بيننا العام الماضي ولكن ارتقت روحه الى بارئه هذا العام، ولازلنا نشهد استمرار مسيرته على طريق الجهاد في حضور أبناء عاشوراء والمقربين من الله.

واعتبر القائد العام للحرس الثوري الاسلامي الحروب بأنها أفضل معيار لإظهار عظمة الأمم ومجدها، وقال: كل أمة تنمو وتتقدم في ارتقاء ورفعة قائدها، والأمة الإيرانية تنمو على أعلى مستوى بحسب ما خطط له قادتها من الثورة الاسلامية.

وأكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني أنه لولا الثورة الإسلامية في إيران لكانت اميركا ستبتلع العالم بأسره. وقال: "ثورتنا هي التي أرهقت أميركا". فهي اليوم تفتقر إلى الحيوية السياسية وعاجزة عن التطور وفشلت في الميدان أيضاً، وتحطمت كل المفاهيم التي تحدثت عنها أميركا أمام العالم.

اللواء سلامي أشار الى أن الثورة الإسلامية أخرجت أميركا من ملاذاتها الاستراتيجية ودخلت ميدان العمل، وقال: اليوم باتت القوّة العسكرية الاميركية مترهلة وفقدت قدرة التفوق في الميدان، فهي لم تكتسب بعد الحرب العالمية الثانية أي حرب، إلا في التحالف الذي لم تستطع توظيفه بما يخدم مصالحها.


نورنيوز/فارس
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك