وخلال لقائها مساعد الخارجية الايرانية للشؤون القانونية والدولية محسن بهاروند في فيينا الثلاثاء، اعلنت المسؤولة الاممية استعداد منظمة الامم المتحدة لتعزيز التعاون المشترك في مجال مكافحة المخدرات وتهريب الافراد وقالت، ان ايران دولة مهمة بالنسبة لمكتب الامم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة حيث تقوم باجراءات واسعة في مجال مكافحة المخدرات والجرائم ذات الصلة.
واعتبرت كميات المخدرات المضبوطة من قبل ايران بانها لافتة واضافت، ان اعادة الاموال الناجمة عن الفساد قضية مهمة بالنسبة لهذا المكتب وهنالك اساس قانوني للتعاون في هذا المجال في معاهدة مكافحة الفساد، وان المكتب على استعداد للتعاون مع الدول الراغبة بهذا الصدد.
من جانبه اشار مساعد الخارجية الايرانية خلال اللقاء الى الاضرار المادية والبشرية التي تتكبدها ايران في مجال مكافحة المخدرات، داعيا المجتمع العالمي ومكتب منظمة الامم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات للاهتمام الاكثر جدية في مواجهة مشكلة المخدرات وتعزيز الطاقات ومصادر الدعم لدول مثل ايران.
وانتقد بهاروند اجراءات الحظر اللاقانونية والاحادية ضد ايران واشار الى تاثيراتها على طاقات مكافحة المخدرات واضاف، انه فضلا عن الضرورة لبذل الجهود من اجل ازالة اجراءات الحظر الظالمة هذه، فانه ينبغي بالتزامن مع ذلك اتخاذ تدابير لازمة لوضع المعدات اللازمة لمكافحة المخدرات وتهريب الافراد تحت تصرف الدول التي هي بحاجة لها.
وتطرق مساعد الخارجية الايرانية الى ظاهرة تهريب الافراد، مقترحا بذل جهود مشتركة ثلاثية بين ايران وافغانستان ومكتب منظمة الامم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، ومن ضمن ذلك تقوية المخافر وحرس الحدود.
واشار بهاروند الى برامج السلطات الثلاث في البلاد لمكافحة الجريمة والفساد واضاف، ان استعادة الاموال المستحصلة من الفساد او السرقة من قبل مجرمين فارين من ايران ويعيشون في الدول الغربية التي تعد جنة آمنة لهم، قضية ينبغي الاهتمام بها جديا من قبل المكتب.
ويزور مساعد الخارجية الايرانية للشؤون القانونية والدولية العاصمة النمساوية فيينا للمشاركة في اجتماع مجلس الحكام للوكالة الدولية للطاقة الذرية وقد التقى خلال الزيارة ايضا مدير عام الوكالة رافائيل غروسي وتباحث معه بشان تعزيز التعاون في قضايا الضمانات.
نورنيوز - وكالات