ينظّم الفلسطينيون، اليوم الثلاثاء، في مختلف مدن الضفة الغربية وقطاع غزة فعاليات المقاومة الشعبية، رفضاً لتوقيع اتفاقيتي التطبيع بين الإمارات والبحرين و"إسرائيل".
وعرضت المقاومة الشعبية جدول فعالياتها، تحت عنوان "رفض اتفاق العار"، وهي تتزامن مع فعاليات أخرى تنظّمها مؤسسات الجالية الفلسطينية في مدن أميركية عديدة.
وتعتبر هذه الفعاليات بداية فاعليات أخرى تنظمها "القيادة الموحدة" الفلسطينية، بعد تشكيلها عقب اجتماع الأمناء العامّين للفصائل الفلسطينية.
وكانت "القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية" قد دعت إلى اعتبار يوم 15 أيلول/سبتمبر "يوم رفض شعبي انتفاضي في الوطن، تُرفع فيه راية فلسطين في مدننا وقرانا ومخيماتنا في الوطن وكل ساحات تواجد جاليتنا، تعبيراً عن رفضنا الحاسم لرفع علم الاحتلال والقتل والعنصرية على سارية الذل في أبو ظبي والمنامة".
كما رحبت "القيادة الموحدة" ببادرة تحالف المؤسسات الفلسطينية والعربية والقوى الديمقراطية الأميركية، لتنظيم فعاليات احتجاجية في واشنطن أثناء توقيع اتفاقية التطبيع.
وتشهد الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، توقيع اتفاقية التطبيع بين "إسرائيل" والإمارات والبحرين في البيت الأبيض.
الشعوب العربية بحاجة الى المقاومة الشعبية
في السياق قال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا أن بيان رقم 1 الذي صدر من قيادة المقاومة الشعبية الفلسطينية جاء بعد لقاء الأمناء العامين الذي تم فيه الإتفاق مخرجات عملية مثل تشكيل لجان من ضمنها لجنة العمل الوطني للمقاومة الشعبية.
وأوضح عطايا خلال مشاركته في برنامج مع الحدث على شاشة قناة العالم الإخبارية بأن المجال للعمل الشعبي في الضفة الغربية اصبح متاح اكثر من الماضي حيث طالب بتحويل القيادة الوطنية للمقاومة الشعبية الى قيادة المقاومة الشاملة.
وأكد عطايا بان الشعوب العربية تحتاج الي هذه المقاومة الشعبية اكثر وأن استلهام المقاومة الشعبية سيكون عبر المقاومة التي يقوم بها أبناء الشعب الفلسطيني الذين مارسوا هذا النضال قبل تشكيل هذه القيادة، مضيفاً "عندما يقوم شاب بعملية دهس او طعن او يستولي على بندقية العدو الصهيوني ويطلق النار على جنود آخرين، كل هذه العمليات البطولية لا تاخذ اذنا من احد وأبناء الشعب الفلسطيني ينفذون هذه العمليات من أجل استمرار هذا النضال".
وحول تشكيل مقاومة شعبية منظمة شدد عطايا بأن هذا الموضوع هو مهمة اللجان التي سيتم تشكيلها لاحقا وهي التي ستنسق لهذه المقاومة الشعبية
نورنيوز/الميادين