فقد أظهر إحصاء لوكالة رويترز أن أكثر من 28.75 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات جراء الإصابة به إلى 918894 حالة.
وتم تسجيل إصابات بفيروس كورونا في أكثر من 210 دول ومناطق في العالم، منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في مدينة ووهان بالصين في ديسمبر 2019.
وتصدرت الولايات المتحدة القائمة من حيث الأكثر إصابة ووفيات، حيث سجلت 6,500,589 إصابة، فيما بلغ إجمالي حالات الوفاة فيها 193,735 وفاة.
وحلت الهند في المركز الثاني من حيث عدد المصابين مسجلة 4,659,984 إصابة و77,472 حالة وفاة.
وحلت البرازيل ثالثة من حيث إجمالي عدد الإصابات، وسجلت 4,315,687 إصابة، في حين بلغ إجمالي حالات الوفاة جراء الفيروس 131,210 وفيات، وهو ثاني أكبر عدد وفيات في العالم بعد الولايات المتحدة.
من جانبه قال كيريل ديميترييف، الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار المباشر الروسي: "يسعدنا أن "شركة أسترا زينيكا" استأنفت تجاربها وتواصل المضي قدمًا".
وأضاف ديميترييف في مدونته السبت أن: إنتاج لقاح ضد المرض الفيروسي كوفيد 19 في مصنع الأدوية بينوفارم بضواحي موسكو، أغسطس/ آب 2020
"في الوقت نفسه، أظهر تعليق التجارب بوضوح المغالطة في النهج، عندما تعتمد بلدان بأكملها بشكل حصري على منصات جديدة وغير مختبرة عند اختيار لقاح للاستخدام على نطاق واسع، بما في ذلك استخدام ناقل الفيروس الغدي للقرد أو تقنية mRNA (تقنية mRNA هي نهج تجريبي يحول خلايا الجسم إلى مصانع تنتج بروتينات فيروسية)".
وأشار إلى أنه "لقد ناقشنا بشكل متكرر المخاطر المحتملة التي قد تشكلها التقنيات الجديدة، بالإضافة إلى مقارنة هذه المخاطر بلقاح "سبوتنيك V" ، الذي يعتمد على منصة مدروسة جيدًا باستخدام ناقلات الفيروس الغدي البشري، والتي ثبت أنها آمنة وفعالة. في الوقت نفسه في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية، تمثل المنصة المؤكدة والآمنة لناقلات الفيروس الغدي البشري 15٪ فقط من إجمالي شراء اللقاح".
وأضاف: "كما أن تأجيل التجارب السريرية يثير تساؤلات حول طلب بعض شركات الأدوية الحصول على تعويض كامل عن أي مخاطر من لقاحاتهم من قبل البلدان المشترية. لن تتبع روسيا مثل هذا النهج لأنها أثبتت سلامة وكفاءة منصة ناقلات الفيروس الغدي البشري، بما في ذلك لقاح "سبوتنيك V".
تصريح خطير من عالمة صينية
ظهرت عالمة فيروسات صينية، كانت مختبئة خوفًا على سلامتها، أمام الجمهور مرة أخرى لتقديم تصريح خطير حول امتلاكها الدليل العلمي يثبت أن "كوفيد-19" من صنع الإنسان.
وقالت العالمة لي مينغ يان، في مقابلة مع برنامج بريطاني "لوس وومن"، إنها شاركت في الأبحاث الأولى حول "كوفيد-19" العام الماضي.
وأجابت يان عندما سُئلت عن منشأ الفيروس القاتل الذي أودى بحياة أكثر من 900 ألف شخص حول العالم، متحدثة عبر الفيديو من مكان سري، "منشأه من المختبر، المختبر في ووهان الذي يخضع لسيطرة حكومة الصين".
وأشارت أن التقارير التي تحدثت أن فيروس كورونا نشأ في سوق ووهان للحيوانات مجرد "سحابة دخان"، وأنها تملك أدلة على أن الفيروس ليس من الطبيعة وأنه من صنع الإنسان، مؤكدة أنها ستقوم بنشر هذه الأدلة.
وأضافت الخبيرة، أنه يمكن التأكد من منشئه بناء على تسلسل الجينوم الذي يشبه بصمة الإنسان.
وبصدد طلب الحكومة من العالمة التزام الصمت، قالت يان "كنت طبيبة وحاصلة على درجة الدكتوراة، وأعمل مع مجموعة من كبار الخبراء في العالم، ولأنني حصلت على شهادتي الجامعية من الصين، فقد تم تكليفي بإجراء التحقيق السري حول الالتهاب الرئوي الجديد في ووهان".
وأكدت، "أبلغت مشرفي بما وجدته خلال التحقيق، لكن لم يكن هناك رد، فالجميع كانوا قلقين، لذلك التزمت الصمت"، وتابعت "لهذا قررت أن أخبر الناس ونشرت فيديو على يوتوب من أمريكا أن الصين اكتشفت وباء كورونا ينتقل من إنسان لآخر".
في وقت سابق، قالت العالمة الصينية الهاربة من البلاد، لي مينغ يان، إن السلطات الصينية كانت تعرف بوجود فيروس مميت لكنها أحجمت عن الإعلان عنه.
يذكر، ان سياسية رئيس الولايات المتحدة الاميركية دونالد ترامب تسعى بعد فشله في مواجهة هذه الجائحة، لاتهام الصين باختراع هذا الفيروس وقد اطلق عليه لاكثر من مرة تسمية الفايروس الصيني، وتصريح العالمة الصينية الهاربة لي مينغ يان، الى الولايات المتحدة يتسق مع السياسة الاميركية المشار اليها اعلاه.
نورنيوز - وكالات