واضاف روحاني خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم الاربعاء : كانت حسابات الولايات المتحدة تستند منذ عام 2018 حتى اليوم إلى فكرة أنها ستركع الشعب الإيراني العظيم بفرض الضغوط الاقتصادية والحظر الجائر، لكن مر ذلك العام وما بعده ونحن الآن في اواسط العام الثالث.. وقد صمد الشعب الإيراني أمام كل الضغوط.
وشدّد الرئيس الايراني على عجز أميركا عن تحقيق اهدافها في ايران، داعيا اياها ان تعرب عن ندمها وان تعود الى المسار الصحيح لان هذا الطريق الذي تسلكه في المواجهة مع ايران، مغلق وستواجه فيه عقبات كبيرة، مشيرا الى ان لا سبيل امامها سوى العودة.
وأَضاف: في الأشهر السبعة الماضية، واجهنا كورونا والحظر الاقتصادي، ومنذ 21 مارس 2020 أغلقت أبواب التصدير والاستيراد في وجهنا بالكامل. ولكن منذ 21يونيو حتى 21 اغسطس نحن نسير على طريق النمو الاقتصادي على الرغم من أن الظروف الآن لم تعد كما كانت عليه في السابق.
وتابع الرئيس روحاني: في الأشهر الأولى من العام الايراني (بدأ في 21 مارس 2020) واجهنا مشاكل في النمو الاقتصادي بسبب تشديد الحظر وازمة كورونا لكن في الاشهر الثلاثة الاخيرة شاهدنا تناميا في القطاع الاقتصادي والصناعي والزراعي والخدمات وغيرها.
وعرجّ روحاني على الأوضاع الاقتصادية، وقال: تمكنت الحكومة الايرانية من دعم الوحدات الانتاجية المتضررة ومنح قروض للمستأجرين وتحرير سهم " عدالت" وتمليكه للمواطنين ، وأعلن عن افتتاح مشاريع تعاونية، توفر بدورها 26 الف فرصة عمل جديدة، موضحا ان قيمة المشاريع التعاونية المدشنة تبلغ 180 تريليون ريال (رسميا الدولار= 42 الف ريال).
نورنيوز/وكالات