البيان المشترك الصادر عن ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في ختام زيارة مدير عام الوكالة رافائل غروسي لايران، جاء فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم
نائب الرئيس الايراني ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية
طهران، 26 أغسطس/آب 2020
توصّلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية والجمهورية الاسلامية الى اتفاق على تعزيز سبل التعاون أكثر مما سبق، وتعزيز الثقة المتبادلة بينهما من أجل تسهيل التنفيذ الكامل لخطّة العمل المشتركة وبروتوكولها الإضافي، الذي نفذته إيران بشكل مؤقت منذ 16 يناير/كانون الثاني 2016.
بعد مشاورات ثنائية مكثفة، اتفقت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية على حل المسائل التي حددتها الوكالة بحسن نية فيما يتعلق بتنفيذ الضمانات. وفي هذا الصدد، سمحت إيران طوعا الوصول إلى الموقعين النووين اللذين حدّدتهما الوكالة، وستسهل أنشطة التحقق التي تقوم بها الوكالة لحل هذه القضايا. وتم الإتفاق بين الجانبين على التواريخ المتعلقة بعمليات التفتيش المذكورة آنفا.
وتُنفّذ أنشطة التحقق والأمان التي ستقوم بها الوكالة وفقًا لاتفاقية الضمانات الشاملة والبروتوكول الإضافي وإجراءات التحقق المعيارية للوكالة، ومن دون أي تمييز وازدواجية كما هو الحال بالنسبة لجميع البلدان التي لديها اتفاقية الضمانات الشاملة والبروتوكول الإضافي.
في إطار القرار GOV / 2015/72 ، الذي اعتمده مجلس المحافظين في 15 ديسمبر 2015، تؤكد الوكالة وإيران بأن هذه الأمور المتعلقة بتنفيذ الضمانات تتعلق حصريا بالمواد والأنشطة النووية في إطار خطة العمل المشتركة والبروتوكول الاضافي.
ويؤكد كلا الجانبين بأن استقلالية الوكالة وحياديتها ومهنيتها لا تزال ضرورية لإجراء عمليات التفتيش.
ستأخذ الوكالة بعين الاعتبار مخاوف إيران الأمنية من خلال حماية جميع المعلومات السرية وفقًا لميثاق الوكالة، وقوانين خطة العمل المشتركة والبروتوكول الإضافي، وسرية النظام، والمعايير والإجراءات المعمول بها في الوكالة.
نورنيوز