وخلد الحرس الثوري في بيانه يوم الصناعة الدفاعية، معتبرا ازاحة الستار عن صاروخي الشهيدين الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، بأنه رمز للإرادة الإيرانية على اتباع عقيدة الدفاع والردع الهجومي ومواصلة نهج سيدا شهداء المقاومة الإسلامية.
وتابع البيان: "إن المكانة الاستراتيجية للصناعة الدفاعية على صعيد الاقتدار الوطني والرادع بالبلاد وأهميتها في ضوء التهديدات المحتملة تتطلب عملية زيادة القدرات والارتقاء بالقدرات الدفاعية والهجومية وتحقيق منتجات استراتيجية في هذا المجال ، خاصة في ظل الحظر المجحف للاعداء ". يجب أن تستمر بدفع اكبر في ظل التدابير الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية والقائد العام للقوات المسلحة.
وأضاف البيان: "لا شك أن دور وزارة الدفاع في هذا المجال المبارك يعزز قوة الردع ويعزز القدرات الدفاعية والهجومية للجمهورية الإسلامية الايرانية بالتآزر مع اجهزة القوات المسلحة الأخرى ويوفر ظروفًا مطمئنة ضمن الردع النشط ، لا ينكر ويستحق التقدير والامتنان."
وأشار البيان إلى ان الآثار الأساسية لصناعة الدفاع في البلاد في ايجاد نمط وطني تبلورت فيما وراء حدود إيران العزيزة في جبهة المقاومة وأصبحت أحد الدوافع الرئيسية لهزيمة الحروب بالوكالة والإرهاب التكفيري وتحالفات الشر في المنطقة في العقد الماضي ، وعرضت للعالم معرضاً ملهماً وذا مغزى ، تتألق في مرآته إرادة واقتدار إيران والإيرانيين.
نورنيوز-وكالات