وبحسب المكتب الاعلامي للمهرجان بدورته السادسة عشر، عرّج سيد احد ميكائيل زاده مستشار العلاقات العامة والاعلام بمهرجان أفلام المقاومة الدولي، على التعاون والتنسيق الاعلامي والسينمائي والدعوات التي تتقدم من الدول العربية لدعم مهرجان أفلام المقاومة الدولي بدورته السادسة عشر، وقال: لا شك أن تعزيز التعاون الثقافي بين إيران وفلسطين يوفر أرضية جيدة لإبراز مفهوم المقاومة في المنطقة.
وأكد ميكائيل زاده على ضرورة المواجهة الصحيحة للأفكار والتيارات الانحرافية في المنطقة والعالم الاسلامي، وقال: اليوم، المواجهة الثقافية والإعلامية ضد المحور العربي-العبري والمحتلين الإسرائيليين هو أمر حيوي سيتم تحقيقه من خلال تعاون دول المقاومة، فبعد المفاوضات مع الناشطين الثقافيين والإعلاميين الفلسطينيين، ظهرت قضايا مختلفة لخلق منصة مناسبة للتعاون أثير مشترك ودعم.
وبشأن دعوة عضو المكتب السياسي في حركة حماس للمؤسسات الفلسطينية السينمائية والثقافية منها لتوثّق تعاونها مع مهرجان أفلام المقاومة الدولي، قال ميكائيل زاده: "السينما بلا شك أداة قوية للتعبير بشكل واضح وقاطع عن معاناة ومقاومة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال، والتي نأمل أن تحظى بدعم إيران ونحن نستعد للمهرجان الدولي السادس عشر لفيلم المقاومة لتصوير الأبعاد المختلفة للمقاومة الفلسطينية". ودعم مؤسسات السينما الفلسطينية لهذا الحدث السينمائي بطلب من محمود الزهار. يجب إعدام الرئيس السابق للمكتب السياسي لحماس.
جدير بالذكر أن مهرجان أفلام المقاومة الدولي بنسخته السادسة عشرة ينعقد خلال شهري سبتمبر/أيلول و نوفمبر/تشرين الثاني 2020، بإدارة "مهدي عظيمي ميرآبادي" في العاصمة طهران، مع اتخاذ التدابير الصحية الكاملة في ظل تفشّي فيروس كورونا المستجد.
نورنيوز