وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أشارت إلى أن رئيس الموساد أجرى في الأيام الأخيرة محادثة مع رئيس حكومة البحرين بهدف إخراج العلاقات إلى العلن والتوصل إلى اتفاق.
وذكرت قناة "كان" الإسرائيلية أن حفل التوقيع الرسمي للإتفاق بين الإمارات و "إسرائيل" في واشنطن سيكون في بداية شهر أيلول/سبتمبر القادم.
بالتوازي، توقع مستشار ملك البحرين الحاخام مارك شناير أن تكون المنامة العاصمة الخليجية الثانية بعد أبو ظبي التي ستطبّع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي.
في السياق نفسه، تحدث مندوب "إسرائيل" السابق لدى الأمم المتحدة داني دنون عن دور القيادي الفلسطيني السابق في حركة فتح محمد دحلان بالاتفاق مع الإمارات، وعن زيارته إليها، متطرقاً لانعكاسات اتفاق السلام الإسرائيلي-الإماراتي، على السلطة الفلسطينية.
وفي أول خطوة علنية نحو التطبيع الكامل وقعت شركتان إماراتية وإسرائيلية، اتفاقا "تجاريا استراتيجيا" في مجال تطوير الأبحاث المتعلقة بفيروس كورونا المستجد.
وأوضحت وكالة أنباء الإمارات، السبت، أن شركة أبيكس الوطنية للاستثمار الإماراتية وقعت الاتفاق مع مجموعة تيرا الإسرائيلية.
ونقلت الوكالة عن خليفة يوسف خوري رئيس مجلس إدارة أبيكس قوله إن الاتفاق "يشكل باكورة الأعمال لفتح التجارة والاقتصاد والشراكة الفعالة بين قطاعات الأعمال الإماراتية والإسرائيلية لما فيه المنفعة والخير وخدمة الإنسانية عبر تعزيز الأبحاث والدراسات الخاصة بفيروس كورونا".
وجرى توقيع الاتفاق في مؤتمر صحفي في أبوظبي، ويتيح الاتفاق إنتاج جهاز لإجراء اختبارات كورونا.
ويأتي الاتفاق بين الشركتين بعد إعلان الاحتلال الإسرائيلي والإمارات الخميس الماضي عن الاتفاق على التطبيع الكامل للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وقالت وكالة أنباء الإمارات (وام): "تم إجراء اختبارات السلامة البيولوجية التابعة لمجموعة تيرا في العديد من البلدان حول العالم بما في ذلك مستشفى الإمارات الميداني في أبوظبي وسيتم تطبيقها على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة عامة".
وقالت الإمارات في حزيران/يونيو إن شركتين خاصتين من دولة الإمارات وشركتين إسرائيليتين ستعمل معا في مشروعات طبية من بينها مشروعات لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وحتى 13 آب/أغسطس، لم تكن سوى مصر والأردن من الدول العربية يقيمان علاقات رسمية مع الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت تطبيعا ثقافيا ورياضيا وزيارات ثنائية وعلاقات متبادلة بين دول خليجية والاحتلال.
نورنيوز/وكالات