معرف الأخبار : 53010
تاريخ الإفراج : 8/13/2020 8:34:05 AM
السفير الإيراني في باريس: إنستكس يمكن أن يكون منطلقا لمواجهة التفرد الاميركي اللامشروع

السفير الإيراني في باريس: إنستكس يمكن أن يكون منطلقا لمواجهة التفرد الاميركي اللامشروع

صرح سفير الجمهورية الإسلامية الايرانية في باريس بهرام قاسمي إن انستكس يمكن ويجب أن يكون منطلقا للتعددية في مواجهة التفرد الاميركي اللامشروع و فرض الحظر غير القانوني والمتعارض مع جميع المعايير الدولية والإنسانية.

و علق بهرام قاسمي مساء اليوم الاربعاء على المحادثة الهاتفية بين الرئيسين الفرنسي ماكرون والايراني حسن روحاني بالقول ان المحادثات مؤثرة في منطقتين جغرافيتين بالعالم تربطهما الكثير من القواسم المشتركة في مجال التاريخ والحضارة والثقافة وتاريخ العلاقات العريقة لعدة مئات من السنين ، خاصة في الأوقات الحرجة في العالم المضطرب بالتحديات المختلفة التي لا يمكن تصورها في مختلف المجالات السياسية والدولية والصحية والصراعات الإقليمية المختلفة دائمًا نقطة انطلاق لدخول فترات تعاون وتناغم لادراك وفهم أفضل بين الحكومتين ، في جهد مثمر نحو السلام والاستقرار والأمن في العالم وبعض المشاكل الإقليمية.

وأضاف: "مما لا شك فيه ، كان من أهم القضايا تباحث الرئيسين حول آخر المستجدات في العالم ، والتي لعبت فيها الدولتان دورًا فاعلًا في منع تصعيد التوترات واستقرارها على مدى العقود الماضية".
وقال قاسمي: "الأحادية الأمريكية وجهود ترامب المتجددة بعد الانسحاب غير الشرعي من الاتفاق النووي  ورغبته في العودة لتدمير أنجح تفاهم للقرن الحادي والعشرين في الساحة العالمية هي أيضًا قضية مهمة يجب أن تنظر فيها ألاطراف الاوروبية في الاتفاق النووي  وان هذه القضية بلا شك كانت أحد موضوعات الحوار بين الجانبين.
وأضاف السفير الإيراني: "لا شك أن أوروبا المهتمة بالتعددية بالعالم عليها أن تفي بمزيد من الواجبات والالتزامات لتحقيق هذا الهدف الإنساني السامي ، رغم كل الصيحات الخاوية والفارغة والدعاية والتدميرية للولايات المتحدة الأمريكية".

وقال قاسمي: "إنستكس يمكن ويجب أن تكون منطلقا للتعددية ومواجهة التفرد الاميركي اللامشروع في فرض عقوبات غير قانونية ومخالفة لجميع المعايير الدولية والإنسانية".
وأشار إلى أنه في الاتصالات والمحادثات ، يتم دائمًا عرض وجهات نظر الأطراف وتصوراتهم وتقييمهم وتحليلهم بشكل صريح ، وفي الوقت نفسه ، التوصل الى نقاط الاشتراك والاختلاف وطريقة لتعزيز وجهات النظر المشتركة .
وقال قاسمي: "يمكن لفرنسا أن تحتل مكانة أعلى من أي وقت مضى في مجال الادراك والتفاهم والتعاون الودي ، ليس فقط على الساحة العالمية والأوروبية ، بل أيضًا فيما يتعلق بإيران".


نورنيوز - وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك