نورنيوز- ألقى قائد الثورة الاسلامية اليوم الجمعة خطابا بمناسبة عيد الاضحى المبارك مهنئا فيه الأمة الإسلامية بحلول هذا العيد.
وفي بداية خطابه اعرب قائد الثورة الاسلامية عن تهانيه للشعب الايراني والامة الاسلامية بمناسة حلول عيد الاضحى المبارك.
وأشار سماحته الى انتشار جائحة كورونا وأثرها على الأوضاع الاجتماعية في إيران والعالم وقال :اليوم كل البشرية مبتلاة بوباء كورونا ولدينا عدد كبير من المتطوعين الذين يقومون بمساعدة المصابين به.
كما دعا قائد الثورة الإسلامية الشعب إلى المساهمة في دعم شرائح الشعب الفقيرة التي تأثرت أوضاعها وفقدت أعمالها نتيجة جائحة كورنا ووصف هذه الأعمال بأنها مسابقة لأعمال الخير والصالحات الباقيات.
و كان الثورة الاسلامية اية الله العظمى السيد علي الخامنئي قد قال في خطابه بمناسبة حلول موسم الحج الأربعاء: ان الحج، مناورة القوة بوجه المستكبرين الذين يشكلون بؤرة الفساد والجور والاضطهاد بحق المستضعفين، وتعاني الامة الاسلامية بروحها وجسدها من ظلم وخباثة هؤلاء.
و جدد قائد الثورة الاسلامية التاكيد على التحلي بالوحدة بين المسلمين لدرء التهديدات والتصدي للاعداء؛ مصرحا : يجب ان تهوي هذه الوحدة كالسوط على الشيطان المجسم، امريكا المعتدية الغدارة وكلبها المسعور الكيان الصهيوني؛ مبينا ان الليبرالية والماركسية التي مثلت انجازات الحضارة الغربية الكبرى على مدى قرن ونصف، فقدت بريقها اليوم وانكشفت ثغراتها بعد انهيار النظا القائم على احدها والثاني مقبل على شفير هاوية الانهيار في ضوء ازامته االتي لا تعد ولاتحصى.
وفي جانب اخر من خطابه، قال: ان نظرة عابرة على شوارع أمريكا اليوم، وتعامل المسؤولين في هذا البلد مع مواطنيهم، والهوة مجتمعية الشاسعة فيها، ودناءة وسذاجة اصحاب القرار هناك، وايضا نزعات العنصرية المستشرية وقساوة افراد الشرطة وقتلهم شخص بريء بدم بارد بمرأى ومسمع الناس، كل ذلك يكشف عن عمق الازمة النفسية التي تعاني منها الحضارة الغربية وفشل نهجها السياسي والاقتصادي.
وعدّ قائد الثورة الاسلامية، اسلوب تعامل الكيان الامريكي مع الشعوب المضطهدة بأنه "نموذج اوسع لسلوك ذلك الشرطي الذي جثى على عنق الشخص من ذوي البشرة الملونة وضيق الخناق عليه حتى زهقت روحه".
ودعا سماحته قادة الدول الاسلامية، ان يمنحوا ثقتهم الى اشقائهم المسلمين بدلا من اللجوء الى احضان الاعداء لتحقيق مكاسب شخصية مؤقتة.
نورنيوز-وكالات