نورنيوز- حذّرت وزارة الدفاع الأذربيجانية يوم الخميس من أن قواتها قد تنفذ ضربة دقيقة على محطة ميتسامور الكهروذرية غربي أرمينيا إذا قررت يريفان ضرب منشآت استراتيجية أذربيجانية.
وكتبت ستيبانيان، على صفحتها في "فيسبوك": "خيم هدوء نسبي على المنطقة خلال الليل. واستخدم العدو أسلحة نارية فردية من عيارات مختلفة فقط، في كل اتجاهات الحدود. وتسيطر القوات المسلحة الأرمنية بثقة على الوضع على طول الحدود".
في 12 يوليو أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، أن وحدات الجيش الأرمني هاجمت مواقع أذربيجانية في منطقة توفوز الحدودية باستخدام سلاح المدفعية.
من جانبها، حملت وزارة الدفاع الأرمنية الجانب الأذربيجاني مسؤولية التصعيد الأخير، قائلة إن مجموعة من العسكريين الأذربيجانيين حاولت اقتحام مواقع للجيش الأرمني في المنطقة الحدودية.
من جهته قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن أرمينيا ستدفع ثمن اعتداءاتها على أراضي أذربيجان، وستغرق في مكائدها.
جاء ذلك في كلمة خلال استقباله قائد القوات الجوية الأذري رامز طاهروف في مقر وزارة الدفاع التركية بالعاصمة أنقرة.
وأدان أكار بشدة الهجمات التي نفذتها أرمينيا الأحد الفائت على منطقة توفوز الأذرية، والتي أسفرت عن استشهاد 4 من جنود جيش أذربيجان.
وأوضح أن الرئيس رجب طيب أردوغان اتصل بنظيره الأذري إلهام علييف عقب الهجمات الأرمينية، وأن أنقرة تتابع عن كثب المستجدات الحاصلة على الحدود بين البلدين.
وأكد أن تركيا تتقاسم آلام أذربيجان، وتترحم على أرواح شهداء جيشها الذين سقطوا في الاعتداءات الأرمينية الأخيرة.
وشدّد على أنقرة لا تقبل استمرار احتلال اقليم قرة باغ من قِبل أرمينيا، مبينا أن هذا الاحتلال لا يستند إلى أي مشروعية أو قوانين دولية.
من جهتها أكدت موسكو أنها ستبذل قصارى جهدها للحد من التوتر بين باكو ويريفان، فيما اصطفت تركيا مع أذربيجان مهددة أرمينا بأنها "سدفع ثمن فعلتها".
نورنيوز-وكالات