* الحالات المؤكَّدة: 13.3 مليون+197 ألف
* حالات الشفاء: 7.37 مليون
* الوفيات: 578 ألف
وقد حصد فيروس كورونا في الولايات المتحدة، التي تعد الأكثر تضرراً في العالم، أرواح أكثر من 139 ألفا، فيما تجاوز عدد المصابين 3.5 مليون مصاب.
وبحسب آخر الأرقام والإحصاءات لجامعة "جونز هوبكنز" سجلّت البرازيل، التي تحتل المرتبة الثانية في قائمة الدول الأكثر تضررا، أكثر من 74 ألف حالة وفاة، وتجاوز عدد المصابين فيها 1.9 مليون إصابة. وتهدد معاهد السامبا الكبرى من جانب آخر بعدم المشاركة في كرنفال ريو دي جانيرو المرتقب في شباط/فبراير 2021.
بدورهاـ سجلّت الهند قفزة قياسية في حالات الإصابة اليومية بفيروس كورونا المستجد، لتصبح ثالث أكثر دول العالم في معدلات الإصابة متجاوزة بذلك روسيا، حيث تجاوز عدد الوفيات فيها 24 ألفاً، وبلغ عدد المصابين أكثر من 937 ألف مصاب.
فالهند تستعد لاعادة فرض الحجر على حوالى 140 مليون نسمة من أصل عدد سكانها الإجمالي البالغ 1,3 مليار في منطقة بنغالور وولاية بيهار الفقيرة.
وفي روسيا توفي أكثر من 11 ألفا جراء تفشي فيروس كورونا، وتجاوز عدد المصابين فيها أكثر من 746 ألف مصاب لتسجّل رابع أكثر دول العالم إنتشار في الكورونا.
وسجلت الولايات المتحدة رقماً قياسياً جديداً في عدد الإصابات بفيروس كورونا، إذ بلغ 67.4 ألف حالة إصابة، بالإضافة إلى وفاة 900 شخص، خلال الـ24 ساعة الماضية. وبحسب آخر الأرقام والبيانات لجامعة “جونز هوبكنز” ارتفعت حصيلة الوفيات في الولايات المتحدة منذ بدء تفشي الفيروس إلى أكثر من 578 ألفا، فيما بلغت حصيلة الإصابات 3 ملايين و431 ألف إصابة. وتتصدر الولايات المتحدة قائمة الدول الأكثر تضررا جراء تفشي فيروس كورونا.
ورغم هذه الأرقام المرتفعة يرى خبراء الأوبئة أنها لا تعكس حقيقة حجم تفشي الوباء، وأن الأرقام الحقيقية أكثر من ذلك، نظرا للصعوبات التي تعترض عمليات الخضوع للفحوص المخبرية. وسجلت الولايات المتحدة خلال الأسابيع الأخيرة زيادة مقلقة في عدد الإصابات الجديدة، خاصة في جنوب البلاد وغربها.
من جانبه أكد الدكتور تيدروس أدهانوم، مدير عام منظمة الصحة العالمية، أن كوفيد 19، لا يزال العدو الأول لعموم الأشخاص، مشيرا إلى أن أفعال العديد من الحكومات والأشخاص لا تعكس لذلك.
وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية في تصريح، نقله عنه الحساب الرسمي لمنظمة الصحة العالمية عبر تويتر: "كوفيد 19، لا يزال العدو العام الأول، لكن أفعال العديد من الحكومات والأشخاص لا تعكس ذلك، لا ينبغي أن يكون الأمر على هذا النحو، يمكن لكل قائد وحكومة وشخص أن يقوموا بواجبهم لكسر دائرة انتقال العدوى وإنهاء المعاناة الجماعية".
وفي سياق آخر، قالت كاريسا إتيان مديرة منظمة الصحة العالمية الإقليمية للأمريكتين: إن المنظمة تعمل على ضمان تلقي دول أمريكا اللاتينية الفقيرة للقاح كوفيد-19 "مدعوما" بسعر "ميسور" بمجرد توفره.
وتعاني دول كثيرة في أمريكا اللاتينية من الفقر وتواجه أنظمتها للرعاية الصحية صعوبات. ووفقا لبيانات رويترز، سجلت المنطقة 3.4 مليون حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا و146000 حالة وفاة.
وفي إفادة صحفية عبر الإنترنت، قالت إتيان إن منظمة الصحة للبلدان الأمريكية، وهي المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في الأمريكتين، تعمل على "ضمان حصول البلدان الأكثر هشاشة في المنطقة على لقاح كوفيد-19 على أساس مدعوم وبأسعار معقولة".
وتحول السباق العالمي للوصول إلى لقاح وعلاجات فيروس كورونا إلى معركة بين أغنى دول العالم إذ تشتري الدول الغنية مخزونا محدودا من الأدوية أو تشتري إمدادات مستقبلية من أكثر اللقاحات المحتملة الواعدة.
نورنيوز - وكالات