وكتب مارك تيسن، مراسل صحيفة "واشنطن بوست"، في تقرير مساء الجمعة: "خلال مقابلة أجريتها معه هذا الأسبوع، اعترف ترامب لأول مرة بأنه صادق على هجوم سيبراني سري ضد وكالة أبحاث الإنترنت الروسية"، مشيرا إلى أن ترامب رد قال "صحيح" ردا على سؤاله عن هذا الهجوم.
وحسب الصحيفة، فإن ترامب أضاف أن هذا القرار كان جزءا من سياسة أوسع نطاقا لمواجهة روسيا عبر العالم.
وقال ترامب: "لم يكن أحد أكثر مني صرامة في التعامل مع روسيا"، مضيفا أن في عام 2016 كان الرئيس آنذاك باراك أوباما على علم بأن روسيا "تمارس التلاعب"، لكنه لم يكشف آملا في فوز المرحة الديمقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون.
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أفادت في فبراير عام 2019 نقلا عن مصدر مطلعة بأن ترامب صادق شخصيا على هجوم سيبراني ضد الشركة الروسية خلال الانتخابات الجزئية في الكونغرس الأمريكي عام 2018، عندما حجبت القيادة السيبرانية للجيش الأمريكي دخول الإنترنت عن "وكالة أبحاث الإنترنت" التي تتخذ من مدينة بطرسبوغ مقرا لها، وذلك في إطار حملة تهدف لإحباط محاولات روسيا المفترضة للتدخل في الانتخابات الأمريكية.
وسبق أن نفت موسكو مرار صحة أي مزاعم بتدخل روسيا في العملية الانتخابية الأمريكية.
من جانب آخر قال متحدث باسم البيت الأبيض إن أمرا تنفيذيا سيصدره الرئيس الأمريكي بشأن الهجرة لن يتضمن عفوا لمهاجرين وصلوا إلى الولايات المتحدة وهم أطفال لكن وجودهم حاليا فيها غير مشروع.
وقال المتحدث جاد دير في بيان هذا لا يتضمن عفوا بعد أن قال ترامب في مقابلة تلفزيونية إن الأمر الذي يعتزم إصداره سيشمل سبيلا للحصول على الجنسية لمثل هؤلاء المهاجرين المعروفين بالحالمين.
وقال ترامب في مقابلة مع شبكة تيليموندو التلفزيونية الناطقة بالإسبانية: إن الأمر التنفيذي الذي سيصدره سيتطرق إلى برنامج يوفر الحماية من الترحيل لمئات الآلاف من المهاجرين الذين وصلوا للبلاد وهم أطفال.
وأضاف: سأصدر أمرا تنفيذيا مهما... وسيكون (هذا البرنامج) جزءا منه... سيكون لدينا طريق للجنسية.
وقال بيان البيت الأبيض إن الأمر التنفيذي الذي سيصدره ترامب سيؤسس لنظام هجرة بناء على الجدارة والاستحقاق وإن ترامب سيعمل مع الكونجرس للتوصل لحل تشريعي قد يشمل الجنسية مع قواعد تأمين قوية للحدود وإصلاحات دائمة قائمة على الاستحقاق لكن لن يتضمن عفوا.
نورنيوز - وكالات