ويشارك في التجارب مجموعة مكونة من 60 متطوعا، جميعهم أصحاء، وتتراوح أعمارهم ما بين 18 إلى 45 عاما.
وستقيّم التجربة ما إذا كانت النسخة المستنشقة من الدواء آمنة وفعالة في العيادات الخارجية التي تستقبل الأفراد الذين يعانون مراحل مبكرة من عدوى كوفيد-19.
وبحسب المدير الطبي لغيلياد، ميرداد بارسي، وتابعه "ناس" (10 تموز 2020)، فإنه "بناء على الفهم العلمي الراهن، فإن الجهاز الجزء العلوي من الجهاز التنفسي هو الموقع الأكثر انتشارا لعدوى سارس-كوف-2 في المراحل المبكرة من المرض".
وأضاف أن "توصيل ريمديسيفير بشكل مباشر إلى الموقع الأولي للعدوى باستنشاق محلول البخاخ قد يتيح استهدافا وتحكما يمكن الوصول إليه بشكل أكبر في لدى المرضى الذين لا تتطلب حالتهم الإدخال إلى المستشفى".
وتعتبر التجارب الحالية جزءا من عدة تجارب تجرى لاختبار مدى فعالية النسخة المستنشقة من الدواء، بحسب الشركة المصنعة.
وأظهرت الدراسات المبكرة للنسخة الوريدية من ريمديسيفير أن الدواء عجّل بتعافي المرضى الذين تم إدخالهم المستشفى بسبب عدوى كورونا.
وأجازت السلطات الأمريكية استخدام ريمديسيفير للحالات الطارئة في مايو. ويعتبر حاليا الدواء المرخص الوحيد لعلاج الحالات الشديدة من عدوى كورونا.
وبحسب ما أعلنت غيلياد الشهر الماضي، فإن مجموع ثمن جرعات العلاج يتراوح ما بين 2340 إلى 3120 دولار، اعتمادا على تأمين المريض.
نورنيوز-وكالات