* المصابون: 7,344,345
* المتعافون: 3,621,452
* الوفيات: 414,147
وأصبحت البرازيل في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا، في حين لا يزال عدد الإصابات في المكسيك والأرجنتين في ارتفاع يومي.
وبينما يخفّف الفيروس وطأته على أوروبا والعديد من بلدان العالم، إلاّ أن أمريكا لا تزال عالقة منذ شهرين على نفس المستوى، ويرى خبراء في ذلك أن الوباء الأمريكي يخفي آخر ويدار بطرق مختلفة طبقا للمناطق والانتماءات السياسية، وأرجع الخبراء السبب في استمرار فتك الجائحة بالأمريكان الى سوء إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب للأزمة واستخفاف فريقه الرئاسي بها منذ بدايتها.
ومع اكتشاف 30 ألف حالة جديدة يوميا في أبريل وأكثر من 20 ألف منذ بداية مايو، تعيش الولايات المتحدة حالة ثبات، لأن الوباء انتقل من منطقة إلى منطقة أخرى من البلاد.
كورونا لا يرأف بحال أمريكا
وسجلت الولايات المتحدة 819 حالة وفاة من جراء فيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة، ليرتفع بذلك إجمالي الوفيات الناجمة عن الوباء في هذا البلد إلى أكثر من 111.750 وفاة، بحسب حصيلة أعدتها جامعة جونز هوبكنز.
وأظهرت بيانات نشرتها الجامعة الامريكية، يوم الأربعاء- أن جائحة كوفيد-19 حصدت لغاية يوم الأربعاء في الولايات المتحدة أرواح 111.751 شخصاً من أصل 1.973.803 مصابين. وبالمقابل تماثل للشفاء رسميا حوالى 518 ألف مصاب.
وتخطت حصيلة الوفيات اليومية بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة عتبة الـ500 شخص في نهاية مارس وبلغت ذروتها في منتصف أبريل حين فاقت 3000 وفاة يومياً. ومنذ أسبوعين تراجعت هذه الحصيلة اليومية إلى ما دون الألف وفاة.
لكن الولايات المتحدة ما زالت تسجل يوميا أكثر من 20 ألف إصابة جديدة بالفيروس يوميا، وهي تجد صعوبة في خفض هذا الرقم.
أوروبا تستعد لموجة ثانية من الوباء
وتستعد الدول الأوروبية لاحتمال موجة ثانية للفيروس، بعد نحو أسبوعين على رفع إجراءات العزل، فيما يواصل الفيروس الانتشار وتسجيل الإصابات والوفيات حول العالم.
القادة أوردوا في رسالة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية اورسولا فون دير لايين أرفقوها بوثيقة توجيهية أن الرد الفوضوي على فيروس كورونا المستجد الذي اودى رسميا ب184 ألفا و256 شخصا في الاتحاد الأوروبي "أثار تساؤلات" عن درجة الاستعداد وأظهر الحاجة إلى مقاربة على مستوى أوروبا، مع احتمال تفشي موجة ثانية من الوباء الراهن.
وأضافوا "نأمل أن تكون الوثيقة مصدر إلهام لمناقشات مستقبلية مثمرة على المستوى الأوروبي لضمان استعداد الاتحاد الأوروبي لمواجهة أوبئة جديدة في المستقبل"، فيما وقع على الرسالة، إضافة إلى ماكرون وميركل قادة كل من بولندا ماتيوز موراويكي وإسبانيا بيدرو سانشيز وبلجيكا صوفي ويلمز والدنمارك ميت فريدريكسن.
وسلط القادة الأوروبيون في بيانهم الضوء على النقص في المعدات الطبية الذي عانت منه دول الاتحاد، مشدّدين على أن "فهم أوجه القصور أمر أساسي".
كما طالبوا بتنسيق أفضل لعمليات جمع البيانات ومعالجتها، بحيث تكون الأرقام قابلة للمقارنة من دولة إلى أخرى.
من جانبها أعلنت الحكومة الفرنسية أنها تأمل بأن تضع في 10 يوليو المقبل، حدا لحالة الطوارئ الصحية السارية في البلاد منذ نهاية مارس للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، مشددة على "تطور الوضع الصحي الإيجابي في المرحلة الراهنة".
ألمانيا تنهي القيود على الحدود مع فرنسا والنمسا والدنمرك
الى ذلك قال وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، يوم الأربعاء: إن ألمانيا سترفع القيود على الحدود مع سويسرا وفرنسا والنمسا والدنمرك يوم 15 يونيو حزيران وأضاف أن الحكومة قد تعيد النظر في ذلك إذا تدهورت الأوضاع المتعلقة بتفشي فيروس كورونا المستجد.
وقال زيهوفر كذلك إن القيود المفروضة على المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي الراغبين في دخول البلاد ستمدد حتى نهاية يونيو حزيران.
طلبات اللجوء الى أوروبا تنخفض خلال الجائحة
وأظهرت بيانات الاتحاد الأوروبي أن طلبات اللجوء لدول الاتحاد انخفضت إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من عشر سنوات في أبريل نيسان مع إغلاق الحدود لمنع تفشي فيروس كورونا مما عقد التحديات التي تواجه الفارين من الصراعات والاضطهاد.
وبلغ عدد طلبات اللجوء 8730 خلال أبريل نيسان بانخفاض 86 بالمئة عن 61421 في فبراير شباط وفقا لبيانات حصلت عليها رويترز من المكتب الأوروبي لدعم اللجوء.
وأغلق الاتحاد الأوروبي حدوده الخارجية في مارس آذار وعلقت العديد من الدول الأعضاء تسجيل طلبات اللجوء.
وتظهر بيانات المكتب كذلك انخفاضا بنسبة 44 بالمئة في طلبات اللجوء في مارس آذار عندما بدأت الدول في فرض إجراءات العزل العام بالمقارنة مع فبراير شباط.
روسيا تبدأ إنتاج دواء ضد يعتمد على بلازما الدم
من جهتها سجلت روسيا 8 آلاف و404 إصابات جديدة بفيروس كورونا، مما رفع حصيلة الإصابات في البلاد إلى 493 ألفا و657 حالة.
واتفقت شركة "روس تيخ" الروسية والصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة على تنفيذ مشروع مشترك لإنتاج دواء يعتمد على بلازما الدم لعلاج فيروس "كورونا"، وذكر بيان مشترك للمؤسستين الروسيتين يوم الأربعاء، حسبما أوردت وكالة أنباء "تاس"، أن العقار يُطلق عليه " BioGam "، مشيرا إلى اجتيازه المرحلة الأولى من التجارب السريرية بنجاح.
وأضاف البيان أن الشراكة بين الصندوق الروسي وشركة "ناتسيمبيو" التابعة لـ "روس تيخ" تفترض إنتاج مستحضر من الجلوبيولين المناعي، الذي يحتوي على أجسام مضادة لفيروس كورونا المستجد، موضحا أنه سيتم إنتاج الدواء على أساس بلازما المتبرعين الذين أصيبوا بعدوى الفيروس التاجي.
وأكد البيان أنه سيتم تنظيم إنتاج الأجسام المضادة، التي تحتوي على الجلوبولين المناعي ضد فيروس كورونا، وفقا للدورة التكنولوجية الكاملة بشرط توفر المواد الخام لدى شركة "ناتسيمبيو"، لافتا إلى أنه سيتم توجيه الاستثمارات لشراء المعدات وإجراء التجارب السريرية وإعداد الوثائق اللازمة لتسجيل الأدوية.
دول شرق وجنوب شرق آسيا.. ارتفاع قياسي في اندونيسيا
وأعلنت إندونيسيا عن تسجيل أعلى زيادة يومية في حالات الإصابة بفيروس كورونا لليوم الثاني على التوالي، حيث رصدت 1241 إصابة جديدة مما رفع العدد الإجمالي إلى 34 ألفا و316 حالة، لتتصدر بذلك دول جنوب شرق آٍيا من حيث عدد الاصابات.
وقالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، الأربعاء: إن البر الرئيسي الصيني سجل 3 حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، و5 حالات دون أعراض.
من جهتها تواصل الهند تسجيل أرقام مرتفعة، وآخرها 9985 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، مما يرفع إجمالي الإصابات إلى 276583، مقابل 279 وفاة جديدة ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 7745.
وأوصت منظمة الصحة العالمية السلطات الباكستانية بإعادة فرض إجراءات العزل العام المتقطعة في مناطق مستهدفة للحد من تفشي فيروس كورونا، مشيرة إلى أن البلاد لم تستوف شروط رفع القيود.
البرازيل الأولى في أمريكا اللاتينية والثانية عالمياً
أما في أمريكا اللاتينية، سجلت البرازيل أكثر من 32 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا و1272 حالة وفاة، ليصل عدد الإصابات إلى 739 ألفا و503 حالات، وهو ثاني أعلى عدد إصابات في العالم بعد الولايات المتحدة، والوفيات إلى 38 ألفا و406 أشخاص.
في المكسيك كشفت بيانات وزارة الصحة أن البلاد سجلت 4199 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد و596 وفاة، ليصل إجمالي الإصابات إلى 124 ألفا و301 إصابة، والوفيات إلى 14 ألفا و649 شخصا.
بينما سجلت وزارة الصحة الأرجنتينية 1141 حالة جديدة، إضافة إلى 24 حالة وفاة، مما رفع إجمالي الإصابات إلى 24 ألفا و761 شخصا، والوفيات إلى 717 حالة منذ بدء تفشي المرضفي أوائل مارس الماضي.
نورنيوز - وكالات