نورنيوز- أعلنت لندن منذ عدّة أيام في بيان لها تعيين "نيل كرامبتون" في شهر فبراير/شباط 2020 سفيرا لبريطانيا لدى السعودية.
كرامبتون كشف منذ مدّة وجيزة في تغريدة له على موقع تويتر دخوله الأراضي السعودية واستلامه المنصب الجديد باعتباره سفيرا جديدا لبلاده لدى السعودية. وشغل كرامبتون فيما سبق منصب مديرعام الأمانة العامة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية.
كما شغل منصب رئيس الشؤون الإيرانية في وزارة الخارجية البريطانية ونائب السفير البريطاني لدى طهران.
واحدة من النقاط البارزة حول السفير البريطاني الجديد في الرياض هو إتقانه الكامل لكل من اللغتين الفارسية والعربية ودرايته العميقة بثقافة المجتمعات العربية والحضارة الإيرانية.
نظرا للدور المخرّب الذي تلعبه بريطانيا في المنطقة من خلال اتبّاع أسلوب بثّ التفرقة بين الدول سيما بين ايران والسعودية، فإن تعيين شخص مختص بالشؤون الايرانية سفيرا لبريطانيا لدى الرياض يعدّ الإستخدام المطلوب والأقصى للقوة الناعمة التي تتبعها لندن في سياستها الخارجية.
تكشف سوابق كرامبتون في وزارة الخارجية البريطانية، إلى جانب التصعيدات الأخيرة في بلاط آل سعود ولندن بشأن الهجمة الاعلامية على إيران ومحور المقاومة عن مهمته الأساسية في الرياض.
ومن ضمن التصعيدات الاعلامية السعودية- البريطانية الأخيرة التي تستهدف الجمهورية الاسلامية الايرانية، يمكن الإشارة الى التعاون والتنسيق المباشر بين "مركز اعتدال" السعودي باعتباره ذراع المحور الغربي-الصهيوني المعادي لايران على مواقع التواصل الاجتماعي، علاوة على الدعم المالي الهائل بغية اطلاق "الاندنبندنت الفارسية" وشراء قسم من أسهم "بي بي سي الفارسية" بالاضافة الى الدعم المالي الكبير لموقع "ايران اينترنشنال".
نورنيوز