أكد العميد سريع في بيان مقتضب أن "ما يروج له إعلام العدوان عن استهداف منشأة الضخ في كوفل بمديرية صرواح محافظة مأرب لا أساس له من الصحة.
وقال: التزمنا منذ بدء العدوان الغاشم على بلدنا تجنيب المنشآت الوطنية أي استهداف سواء كانت تخدم كل الشعب أو جزءًا منه فقط
وأضاف متحدث القوات المسلحة: رغم أن اليد الصاروخية والطيران المسير طالت عمق العدو واستهدفت منشآته إلا أننا لم نستهدف أي منشأة وطنية داخل بلدنا.
وكانت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" قد زعمت أن الجيش واللجان الشعبية استهدف محطة الضخ الخاصة بأنبوب صافر النفطي في كوفل بمأرب.
وكان نائب وزير الخارجية حسين العزي أكد في وقت سابق اليوم الأحد أن استهداف العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته منشأة كوفل النفطية في محافظة مأرب يُعد تصعيدا خطيرا وإضرارا بمصالح الشعب اليمني المظلوم.
وشن طيران العدوان السعودي الأمريكي شن أمس السبت 21 غارة على مناطق متفرقة في صرواح بمأرب وخب والشعف بالجوف ومنطقة نهم.
استهداف منشأة كوفل النفطية تصعيد خطير
من جهته أكد نائب وزير الخارجية اليمنية حسين العزي، الأحد، أن استهداف العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته منشأة كوفل النفطية في محافظة مأرب تصعيدا خطيرا وإضرارا بمصالح الشعب اليمني المظلوم.
وقال العزي في تغريدة له على تويتر: "نعتبر استهداف منشأة كوفل النفطية تصعيدا خطيرا من قبل العدوان ومرتزقته وإصراراً على مواصلة الإضرار المباشر بالمصالح العليا لشعبنا المظلوم".
وأضاف أن الاستهداف "يعد وصمة عار تضاف لسجل تنظيم الإخوان الظلامي وباقي المتطرفين من رفاقهم المنضوين في إطار التحالف"، معتبرا أن ذلك يعد "دليلا واضحا على إفلاسهم وزيف استعدادهم للسلام".
نورنيوز-وكالات