ولفت الشيخ قاسم الى ان بداية الحكومة الجيدة أزعجت ووترت المراهنين على إسقاطها، والذين آلمهم أن تستمر بنشاط وتصميم في هذه الظروف الصعبة. ولكن يجب الالتفات بأن انجاز خطة الاصلاح الاقتصادي والمالي والاجتماعي هو الأولوية، وقد عقدت الحكومة بلجانها اجتماعات كثيرة وأجرت مشاورات واسعة مع مختصين، وأصبح لديها سلة متنوعة من الأفكار، ونحن نعتبر أن الوقت قد حان لحسم الخيار واقرار الحكومة للخطة الاصلاحية المتكاملة.
واكد انه "لن يقدّم المزيد من الوقت شيئاً، وما تحتاجه الحكومة من وقت لبعض البرامج تضعه في خطتها، لكن إعلان الخطة الاصلاحية عنوان قوة للحكومة، وتحديد لخارطة الطريق إلى الإنقاذ".
نورنيوز-وكالات