اتفق بيني غانتس ونتنياهو على وضع عن الصراع السياسي ومعالجة تفشي المرض بعد تفشي فيروس الشريان التاجي الذي أصاب تسعة أشخاص في إسرائيل وقتل ثمانية.
يوم أمس الخميس انتُخب بيني غانتس زعيم حزب "أزرق أبيض"، المنافس الرئيسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رئيسا للكنيست في مناورة مفاجئة يمكن أن تفضي إلى تشكيل حكومة وحدة تبقي الزعيم المتهم بالفساد (نتنياهو) في السلطة.
لكن الشرخ السياسي لازال قائماً فقد استبعد غانتس العمل مع نتنياهو فيما بعد أزمة الوباء، مشيرا إلى محاكمة رئيس الوزراء بشكل رسمي من قبل السلطة القضائية بتهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة.
وفي ظل تفشّي فيروس كورونا المستجد في الكيان الصهيوني وارتفاع عدد المصابين به الى 2600 حالة ووفاة 10 أشخاص، اتفق كل من بيني غانتس ونتنياهو على وضع نزاعهما السياسي جانباً لمعالجة تفشي هذا الوباء.
انتخاب بيني غانتس المفاجئ رئيساً للبرلمان يوم أمس الخميس فتح الطريق أمام هذا الاتفاق.
وبحسب ما ورد وافق المنافس الرئيسي لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو على تشكيل حكومة وحدة يمكنها إنهاء المواجهة السياسية التي استمرت لمدة عام في الأراضي المحتلة.
وأنهى بيني غانتس حالة الجمود السياسي بقبوله الحالي لمنصب رئيس البرلمان مع توقع استلامه زمام الامور في منصب رئاسة الوزراء في شهر سبتمبر القادم.
وصرّح غانتس أمام البرلمان وهو يعلن قبوله منصب رئيس الكنيست: في ظروف استثنائية وغير مسبوقة لابد من اتخاذ خطوات غير مسبوقة، إسرائيل تواجه عددا متزايدا من الإصابات (بفيروس كورونا) وعدد الضحايا يتزايد يوميا، لهذا أنوي تشكيل حكومة وحدة وطنية اضطرارية بأي شكل من الأشكال.
نورنيوز