وواصلت دول العالم، اليوم السبت، إغلاق الحدود وفرض قيود صارمة على الدخول وإجراءات الحجر الصحي، وتقييد التجمعات الكبرى في إطار جهود احتواء تفشي فيروس كورونا المستجد.
*النرويج تفقد السيطرة على الفيروس
قالت السلطات الصحية إنها فقدت السيطرة على تفشي فيروس كورونا، إذ ارتفع عدد الإصابات إلى أكثر من 800. وطلب الجيش النرويجي من الجنود السابقين والمتطوعين الاستعداد للمساهمة في مواجهة كورونا.
ونصحت وزارة الخارجية النرويجية جميع المواطنين اليوم السبت بعدم السفر إلى أي بلد خلال الشهر المقبل وحثت في الوقت نفسه رعاياها في الخارج على العودة إلى الوطن في أقرب وقت ممكن بسبب تفشي فيروس كورونا.
وأضافت الوزارة أن هذه التوصية ضرورية في ظل انتشار الفيروس وقيود السفر التي فرضتها بلدان أخرى.
*إيطاليا.. عدد الوفيات يقفز إلى 250 حالة
في البؤرة الأوروبية ايطاليا قفز عدد الوفيات بالوباء إلى 250 حالة في يوم واحد، وارتفع عدد المصابين في الشمال الإيطالي فقط إلى 890 حالة بعد تسجيل 143 حالة في يوم واحد.
وأفاد مراسل فرانس24 في إيطاليا، السبت: إن البلاد تشدد إجراءات الحجر والعزل الصحي وسط توقعات بارتفاع عدد الإصابات والوفيات. ووصف القريوتي الوضع مستخدما تصريحات البروفسور ماسي موغالي الذي يدور كل العمليات الطبية من مستشفى ساكو في ميلانو "نحن كمن يخوض معركة في الميدان" و"لا بد من التكاتف" لكسر حلقة انتشار الفيروس. وكانت إدارة الحماية المدنية الإيطالية قد أعلنت الجمعة أن عدد الوفيات في البلد الأكثر تضررا بسبب الوباء في أوروبا بلغ 1266، فيما ارتفع عدد المصابين أيضا إلى 17660.
*فرنسا: ارتفاع عدد الوفيات إلى 79 وتسجيل نحو 800 إصابة
أما في فرنسا فقد أعلنت السلطات ارتفاع عدد الوفيات بسبب كورونا إلى 79، مع تسجيل 800 إصابة جديدة في الساعات الـ24 الأخيرة ليبلغ العدد الكلي 3661 مصابا، ونتيجة لتفشي الوباء أغلقت برج إيفل.
وأعلن وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران الجمعة ارتفاع العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن فيروس كورونا "كوفيد-19" في فرنسا إلى 79، بعد وفاة 18 مصابا خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وأضاف أن هناك 154 شخصا في حالة حرجة، كما ارتفع عدد المصابين إلى 3661 بعدما كان 2876 مساء الخميس.
*إسبانيا.. وفاة أكثر من 120 شخصاً
سجلت السلطات أكثر من أربعة آلاف مصاب بالفيروس ووفاة أكثر من 120، وأعلن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز حالة الطوارئ بدءا من غد السبت ولمدة 15 يوما لمواجهة كورونا، وقال إنه لا يستبعد أن تسجل بلاده عشرة آلاف مصاب في الأسابيع المقبلة.
*الدانمارك والسويد وألمانيا.. ارتفاع هائل بعدد الإصابات
أعلنت سلطات الدنمارك أن عدد المصابين بالوباء زاد إلى 801، وقررت السلطات إغلاق حدودها الدولية بدءا من منتصف الليلة.
أما في السويد فقد أعلنت السلطات ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 755.

وفي ألمانيا تجاوز عدد المصابين ثلاثة آلاف شخص في حين أُعلن عن وفاة ثمانية أشخاص. وقال معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، الجمعة: إن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا فى ألمانيا ارتفع بواقع 671 ليصل إلى 3062.
*سويسرا: 11 حالة وفاة و1189 إصابة
بينما اكتسح الفيروس مدن سويسرا بشكل متسارع وأعلنت وزارة الصحة السويسرية، اليوم السبت، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد بلغ 1189 حالة، فى الوقت الذى بلغ عدد الوفيات 11 حالة أغلبهم لأشخاص كبار في السن تزيد أعمارهم على سبعين عاما، وذكرت وسائل إعلام سويسرية اليوم السبت أن الحكومة تبحث فرض المزيد من الإجراءات والقيود بما في ذلك تشديد الإجراءات الرقابية على حدود سويسرا مع بعض الدول الأوروبية مع إمكانية تعليق العمل باتفاقية شنجن بحسب كل حالة على حدة.
كانت الحكومة السويسرية، قد قررت أمس الجمعة إغلاق المدارس فى جميع أنحاء البلاد حتى 4 أبريل المقبل، ومنع التجمعات لأكثر من 100 شخص حتى نهاية أبريل.
من ناحية أخرى.. طابت إدارة المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف، الموظفين العاملين في الإدارات غير الحيوية بالبحث مع المديرين فكرة العمل من المنازل، كلما أمكن ذلك، وقررت إغلاق كافة أماكن التجمع في المقر بما في ذلك المطاعم والمقاهي المخصصة للموظفين واستبدالها بما يسمح لهم بالحصول على احتياجاتهم بعيدا عن أي تجمع.
*بريطانيا تسجّل "أصغر" إصابة.. وتضع 4 مراحل لمواجهة الوباء
سجلت المملكة المتحدة أصغر إصابة بفيروس كورونا المستجد، التي تعود لطفل حديث الولادة، اتضح أن والدته أصيبت أيضا بالفيروس.
وذكرت صحيفة "ذي صن" البريطانية أنه تم نقل الأم إلى المستشفى قبل أيام من الولادة، للاشتباه بإصابتها بالتهاب رئوي، إلا أن الفحوصات، التي ظهرت نتيجتها عقب الولادة، أثبتت إصابتها بـفيروس كورونا المستجد.
خطة المملكة المتحدة في مواجهة المرض أعلن عنها مبكراً وقسمت إلى أربع مراحل بشكل اختلفت فيه الجزيرة البريطانية عن باقي الدول الأوروبية في التعامل مع فيروس كورونا والتي بنت قراراتها بناء على حجم انتشار الفيروس.
المرحلة الأولى: احتواء الفيروس بحيث تهدف هذه الخطة إلى السيطرة على أعداد المصابين والعمل على منع تفشي المرض وازدياد حالات الإصابة به. فبعد ما يقرب من شهر على اكتشاف الفيروس في المملكة المتحدة يبدو أن هذه المرحلة فشلت في تحقيق الأهداف الأمر الذي فرض على الحكومة الانتقال حاليا للمرحلة الثانية وهي:
مرحلة تأخير انتشار الفيروس وتركز هذه المرحلة والتي بدأت في تطبيقها بريطانيا على الإعلان عن إغلاق المدارس والجامعات ورياض الأطفال والتجمعات الكبيرة علاوة على عمل الموظفين من منازلهم. ن
أما المرحلة الثالثة والتي ستدخل حيز التنفيذ في حال فشلت المرحلة الثانية في مواجهة الفيروس وتأخير انتشاره فإنها تعتمد على إيجاد حلول طبية والبحث عن علاج لتخفيف آثار الفيروس على المواطنين والاقتصاد.
وأخيرا تركز المرحلة الرابعة على تخفيف مخاطر الفيروس عبر تقديم الخدمات بالحد الأدنى والذي يعني إغلاق محلات تجارية ومولات ومطارات وعزل مدن مع الحفاظ على تقديم وزارة الصحة خدماتها للمواطنين بشكل لا يعرض المواطنين والعاملين في المراكز الطبية للخطر.
*بولندا والتشيك.. إجراءات عاجلة لتجنّب الفيروس
بعد ثاني وفاة بفيروس كورونا، أعلن رئيس وزراء بولندا ماتوش مورافيتسكي، إغلاق حدود بلاده أمام المسافرين الأجانب، لمنع تفشي الفيروس. وسجلت بولندا حتى الآن 68 حالة إصابة وحالتي وفاة، تعود أحدثها لمريض بلغ من العمر 73 عاما، كان قد نقل إلى العناية الفائقة، الجمعة، وهو يعاني من أمراض أخرى.
وقال رئيس الوزراء البولندي إن "معظم الحالات التي تؤدي إلى تفشي فيروس كورونا هي حالات مستوردة. لا نريد أن يدخل إلينا فيروس كورونا من جديد بأعداد كبيرة"، وفق ما ذكرت وكالو فرانس برس.
وستفرض بولندا التي أعلنت "حالة تهديد وبائي" حجرا لأسبوعين على المواطنين البولنديين القادمين من الخارج.
ويمكن كذلك للأجانب المقيمين أو العاملين في بولندا العودة لكن عليهم أن يخضعوا للحجر أيضا، إما في بيوتهم أو في مركز عزل تحدده السلطات.

وأكد وزير الداخلية ماريوش كامينسكي، أن التدابير ستدخل حيز التنفيذ منتصف ليل السبت، لافتا إلى أن الحدود ستغلق لمرحلة أولى لمدة عشرة أيام، مع احتمال تمديدها لعشرين يوما إضافيا، ثم لشهر.
من جانبها قالت حكومة التشيك في بيان مساء الجمعة إنها ستغلق المطاعم ومعظم المتاجر بدءا من السادسة من صباح يوم السبت ولمدة عشرة أيام في إطار الجهود الرامية لاحتواء تفشي فيروس كورونا الجديد. وأضافت أنه يُستثنى من ذلك متاجر الأغذية والصيدليات ومحطات الوقود.
*اليونان.. دعوة أممية لإخلاء مخيمات المهاجرين
الى ذلك حثّت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية المعنية بالمساعدات الطبية اليونان على القيام بإجلاء فوري للمهاجرين من المخيمات المكدسة على جزرها، نتيجة تصاعد خطر وباء فيروس كورونا المستجد الذي ينتشر بسرعة بين أناس يعيشون أوضاعا مزرية.
وأعلنت اليونان رسميا أول حالة وفاة بالفيروس يوم الخميس، وكانت في مدينة باتراس غرب اليونان. وأكدت السلطات 117 حالة إصابة بالفيروس حتى الآن، ومن بينهم حالة واحدة في جزيرة ليسبوس التي يقع فيها مخيم موريا للاجئين.
وقالت المنظمة يجب أن نكون واقعيين، سيكون من المستحيل احتواء تفشي الفيروس في مخيمات تشهد أوضاعا كهذه، مضيفة أنها لم ترصد حتى الآن وجود أي خطة للطوارئ حال تفشي الفيروس.
ويعيش أكثر من 40 ألفا من طالبي اللجوء في تلك المخيمات التي تستضيف على خمس جزر يونانية أعدادا تفوق بكثير طاقاتها الاستيعابية.
ولم تحدد المنظمة الأماكن البديلة التي تقترح على السلطات اليونانية نقل المهاجرين إليها، لكنها أكدت على أن اليونان والاتحاد الأوروبي يجب أن يتخذا خطوات سريعة لتفادي وقوع كارثة.
ويسعى عشرات الآلاف من المهاجرين لعبور الحدود البرية والبحرية من تركيا إلى داخل الأراضي اليونانية، بعد أسبوعين من إعلان أنقرة أنها لن تمنعهم من عبور الحدود حسب اتفاق أبرم عام 2016 بين تركيا والاتحاد الأوروبي ينص على تلقي أنقرة مساعدات مقابل إبقائها على المهاجرين داخل أراضيها.
*كورونا في أمريكا اللاتينية.. 4 وفيات وأكثر من 300 إصابة
م تبق أمريكا اللاتينية في منأى عن فيروس كورونا، رغم أن وتائر انتشار الفيروس فيها لا تزال أدنى مما هو في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة. وتشير بيانات وزارات الصحة لدول المنطقة إلى أن عدد الوفيات بلغ فيها 4 حالات، فيما أصيب بفيروس كورونا أكثر من 300 شخص.
ومن الوفيات الأربع تم تسجيل 2 منها في الأرجنتين كما تم تسجيل أول حالة وفاة في الإكوادور يوم الجمعة، فيما الوفاة الرابعة تم تسجيلها قبل عدة أيام في بنما.
وتتصدر البرازيل قائمة الدول الأكثر انتشارا للفيروس في المنطقة، حيث تم تسجيل 98 إصابة فيها، تليها تشيلي (43 إصابة) والأرجنتين (31) وبيرو (28) وبنما (27) وكوستاريكا (26) والإكوادور (23) والمكسيك (17) وكولومبيا (13).
والعدد الأقل من الإصابات سجل في جمهورية الدومينيكان (5)، وبوليفيا وكوبا (3 حالات في كل منهما) وهندوراس (حالتان). ويوم الجمعة تم تسجيل أولى الحالات في كل من الأوروغواي (4 حالات) وفنزويلا (حالتان) وغواتيمالا (حالة واحدة).
وقال الرئيس الكولومبي إيفان دوكي مساء الجمعة إن بلاده ستغلق الحدود مع فنزويلا وتمنع دخول الوافدين الذين زاروا أوروبا أو آسيا مؤخرا مع سعي البلاد لاحتواء انتشار فيروس كورونا.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت فيروس كورونا وباء عالميا، حيث أصيب بهذا الفيروس نحو 135 ألف شخص في أكثر من 120 دولة في العالم.
وبلغ عدد ضحايا الفيروس نحو 5 آلاف شخص، فيما تعافى منه أكثر من 70 ألفا.
*افريقيا.. كينيا وإثيوبيا تنضمان إلى قائمة كورونا
في افريقيا أكدت كينيا وإثيوبيا والسودان وغينيا وموريتانيا وإي سواتيني (سوازيلاند سابقا) أول حالات إصابة بفيروس كورونا الجديد ليصل بذلك عدد الدول الأفريقية التي ظهر بها المرض إلى 20.
وتفادت أفريقيا حتى الآن الانتشار السريع للمرض، وترتبط معظم الحالات المرصودة بأجانب أو بأفراد سافروا إلى الخارج لكن يتزايد القلق بشأن قدرة القارة على التعامل مع الفيروس.
ورُصدت حالات الإصابة في المغرب وتونس ومصر والجزائر والسنغال وتوجو والكاميرون وبوركينا فاسو وجمهورية الكونجو الديمقراطية وجنوب أفريقيا ونيجيريا وساحل العاج والجابون وغانا وغينيا والسودان وكينيا وإثيوبيا وموريتانيا وإي سواتيني.

ولا يزال عدد الإصابات في معظم البلدان المذكورة محدودا. وقالت وزارة الصحة الموريتانية في بيان مساء الجمعة: إن أول حالة إصابة بفيروس كورونا في البلاد هي لرجل أوروبي يعيش في موريتانيا وعاد إلى العاصمة نواكشوط في التاسع من مارس آذار ويخضع للحجر الصحي منذ ذلك الحين. ولم تحدد جنسيته.
وفي إي سواتيني، وهي دولة صغيرة في جنوب أفريقيا لا تطل على سواحل بحرية، قالت وزارة الصحة اليوم السبت إنها سجلت أول إصابة بالفيروس، وهي لامرأة تبلغ من العمر 33 عاما عادت من الولايات المتحدة في أواخر فبراير شباط ثم سافرت إلى ليسوتو قبل أن تعود لبلدها إي سواتيني. وأضافت أنها رهن العزل الصحي حاليا.
وأعلنت السنغال رصد 11 حالة إصابة جديدة يوم الجمعة ليرتفع إجمالي عدد الإصابات بالبلد الواقع في غرب أفريقيا إلى 21.
* تراجع أعداد الإصابات بالصين
في الصين يستمر تراجع أعداد الإصابات والوفيات المسجلة يوميا بكورونا، إذ أعلنت لجنة الصحة الوطنية تسجيل ثماني إصابات جديدة فقط، وهو أدنى رقم يسجل في البلاد منذ بدء نشر الإحصاءات المتعلقة بالفيروس قبل نحو شهرين.
ويرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات في الصين إلى 80,813، كما أعلنت اللجنة عن سبع وفيات جديدة ليصل مجموع عدد الوفيات إلى 3176.
وأعلنت ست مقاطعات ومناطق حكم ذاتي في الصين استئناف الدراسة في المدارس الثانوية والمتوسطة، مع التزام التدابير الوقائية وإجراءات التعقيم اليومية، وأعلن مستشفى "لي يوان" بمدينة ووهان -التي ظهر فيها المرض أول مرة- عن الشفاء التام لمسنّة تبلغ من العمر 103 أعوام.
*كوريا الجنوبية تسجل 107 إصابات جديدة
الى ذلك قالت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن كوريا الجنوبية سجلت 107 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم السبت، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات في البلاد إلى 8086 حالة.
وتتسق أحدث الأرقام مع اتجاه نزولي في عدد الحالات الجديدة، وهي أقل بقليل من العدد المسجل أمس الجمعة والبالغ 110 حالات.
وارتفعت حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) فى كوريا الجنوبية إلى 7979 حالة، حتى صباح يوم الجمعة.
وأوضح مركز تدابير الحجر الصحي، يوم الجمعة، حسبما ذكرت وكالة أنباء /يونهاب/ الكورية الجنوبية، أنه تم تأكيد 110 حالات جديدة مصابة، مما رفع عدد الحالات إلى 7979.
* ماليزيا: بصدد إجلاء مواطنينا من إيران وإيطاليا
الى ذلك قال رئيس الوزراء الماليزي محي الدين ياسين، "إن حكومة بلاده بصدد إجلاء رعاياها من إيران، التي يتفشى بها فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وإيطاليا التي تعد الدولة الأكثر تضررا في أوروبا بعد تسجيلها ارتفاعا حادا في عدد حالات الإصابة بالوباء".
وأضاف ياسين، بحسب وكالة أنباء (برناما) الماليزية، اليوم السبت، أنه سيتم إجلاء المواطنين الماليزيين في إيران، والبالغ عددهم 65 موطنا، كما سيتم إجلاء مواطنيها من إيطاليا، والبالغ عددهم 323 مواطنا، وإعادتهم إلى أرض الوطن،
*اليابان مستمرة بالأولمبياد.. وسط إجراءات وقاية من كورونا
في اليابان تعهدت يوريكو كويكي، حاكمة طوكيو، بتطبيق إجراءات وقائية فعالة للحماية من عدوى كورونا خلال مسيرة الشعلة الأولمبية في بلادها. وأكدت أيضاً، يوم السبت، استمرار الاستعدادات لتنظيم دورة أولمبية "يتوفر فيها الأمن والسلامة".
وجاءت تصريحات كويكي بعد أن ألغت اليونان، الجمعة، مسيرة الشعلة الأولمبية في أراضيها بعد المرحلة الأولى خوفاً على سلامة الجمهور.
بدوره، قال شينزو آبي رئيس وزراء اليابان اليوم السبت، إن بلاده مستمرة في الاعداد لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية في موعدها وحسب الخطط.
*الهند تعلن التعامل مع كورونا باعتباره "كارثة"
في حين قررت الحكومة الهندية معالجة فيروس كورونا المستجد في البلاد باعتباره كارثة. وناشدت السكان بضرورة الإبلاغ عن أي حالات لتقديم المساعدة لها في إطار صندوق مواجهة الكوارث.
وبحسب بيان للحكومة نشرته على حسابها على "تويتر" فقد قررت الحكومة معاملة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على أنه كارثة ويتم الإبلاغ عنها بغرض تقديم المساعدة في إطار صندوق الدولة للاستجابة للكوارث (SDRF).
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية (أ ف ب) اليوم السبت إنه "على الرغم من كونها أفقر وأكثر كثافة سكانية من الصين ولديها نظام رعاية صحية أكثر هشاشة، سجلت الهند رسميًا 81 حالة فقط من الفيروسات التاجية ووفاة واحدة فقط".
وقالت الوكالة إن ذلك الأمر "أثار الآمال في أن الفيروس الذي أصاب أكثر من 130 ألف شخص وقتل 5000 شخص في جميع أنحاء العالم قد يمر بسلام إلى حد كبير عبر ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان".
ولكن مع اختبار حوالي 5000 هندي فقط، يشك بعض الخبراء في الأرقام الرسمية ويحذرون من أنه إذا كان هناك تفش كبير، فإن البلاد التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليار نسمة "غير مستعدة على الإطلاق".
وأغلقت بلدان المتاحف والمعالم السياحية، وعلقت الأحداث الرياضية لتقليل مخاطر انتقال الفيروس بعد إصابة أكثر من 138 ألف شخص ووفاة ما يربو على خمسة آلاف في مختلف أنحاء العالم.
وقالت كولومبيا، إنها ستغلق حدودها مع فنزويلا وستمنع دخول الزوار الذين كانوا في أوروبا أو آسيا، في حين بدأ تطبيق الحظر الأمريكي على دخول معظم الناس من أوروبا منتصف ليلة الجمعة.
وتقول منظمة الصحة العالمية، إن أوروبا باتت بؤرة الوباء في الوقت الراهن، بعد تسجيل حالات إصابة ووفيات أكثر من بقية العالم بأسره، باستثناء الصين حيث بدأ الفيروس في ديسمبر كانون الأول.
وقالت وكالة الأنباء السعودية، إن المملكة ستعلق جميع الرحلات الدولية لمدة أسبوعين ابتداء من يوم غد الأحد، وقالت تايوان إنها ستطلب من المسافرين من البر الرئيسي لأوروبا وبريطانيا وأيرلندا عزل أنفسهم لمدة 14 يوما، بينما طبقت نيوزيلندا إجراء مماثلا على جميع الوافدين.
ودعت أيضا رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن السفن السياحية، وهي مصدر رئيسي للعدوى في بعض البلدان، إلى عدم القدوم لنيوزيلندا حتى 30 يونيو حزيران.
وقالت "إلى جانب إسرائيل وعدد قليل من جزر المحيط الهادي التي أغلقت حدودها فعليا، هذا القرار سيعني أن نيوزيلندا ستطبق قيودا على الحدود أوسع وأشد مما فرضته أي دولة في العالم".
وأعلن رئيس تشيلي سيباستيان بينيرا، الجمعة منع إقامة الفعاليات العامة التي تضم أكثر من 500 شخص، لينضم بهذا إلى دول مثل أستراليا التي سيدخل فيها الحظر حيز التنفيذ يوم الاثنين.
وقال مصدر بالحكومة البريطانية، إنها تعتزم سن قوانين طوارئ هذا الأسبوع لحظر التجمعات العامة، في تصعيد لخطة الأزمة التي قال منتقدوها إنها شديدة التراخي.
وأعلنت العاصمة الفلبينية مانيلا، التي يقطنها 12 مليون نسمة، حظر التجول ليلا اليوم السبت وحثت مراكز التسوق على الإغلاق لمدة شهر.
وأعلنت منظمة السياحة العالمية صباح اليوم السبت تعليق جميع أحداث المنظمة، والمخطط لها حتى 30 أبريل، بسبب تفشى فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، لافتة إلى أنه سيتم تقييم إعادة الجدولة إلى تواريخ لاحقة، اعتمادًا على مزيد من التطور للوضع الحالي.
وقالت المنظمة في بيان مقتضب أن القرار جاء بعد تفشي COVID-19 في جميع أنحاء العالم، حيث تقوم منظمة السياحة العالمية بتطبيق بروتوكولات الصحة العامة بناءً على توصيات منظمة الصحة العالمية والسلطات الإسبانية، باعتبارها البلد المضيف لمنظمة السياحة العالمية.
*إسرائيل.. عدد المصابين يبلغ 154 شخصا والآلاف قيد الحجر
في كيان الاحتلال أعلنت السلطات السبت عن ارتفاع حصيلة المصابين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" إلى 154 شخصا. وأكدت وزارة الصحة الإسرائيلية تسجيلها 11 حالة إصابة جديدة بالوباء خلال الساعات الـ24 الماضية، مشيرة إلى أن ثلاثة من مجمل عدد المصابين في البلاد لا يزالون في وضع خطر، فيما كان أربعة آخرون قد تعافوا.
وأشارت الوزارة إلى أن نحو 38 ألف شخص لا يزالون قيد الحجر الصحي المنزلي، بمن فيهم نحو ألف طبيب و600 ممرض و170 من أفراد فرق الإسعاف و80 صيدليا.
وحسب بيانات الوزارة، تم إخضاع أكثر من 6.8 ألف شخص في مختلف أنحاء البلاد لفحص كورونا.
من جانبها كشفت قناة عبرية النقاب عن تقدم إسرائيل بطلب عاجل واستثنائي للهند، مساء الجمعة.
وذكرت القناة العبرية الـ"13"، مساء الجمعة، أن بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلي، هاتف نظيره الهندي، ناريندرا مودي، بطلب استغاثة عاجلة لتوريد مواد طبية وأقنعة واقية، لمواجهة انتشار فيروس كورونا الجديد في إسرائيل.
وأفادت القناة بأن نتنياهو يعلم أن الهند قررت منع تصدير الأقنعة الواقية والمواد الطبية للخارج، ولكن نتنياهو تقدم بطلب شخصي لنظيره مودي، لاستثناء بلاده من هذا القرار.
ونقلت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني عن مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية، إيتمار غروتو، أن الهند وافقت بالفعل على الطلب الإسرائيلي، مؤكدا أن أغلب المواد الخام الطبية والدوائية يتم تصديرها من الهند.
نورنيوز - وكالات