اعتبرت قيادة العمليات المشتركة العراقية، أن "الهجوم على قاعدة التاجي العسكرية يعد تحدياً أمنياً خطيراً جداً".
ويواجه التواجد الامريكي في العراق رفضا شعبيا كبيرا بعد إقدام قوات امريكا الارهابية على اغتيال كبار من قادة محور المقاومة على رأسهم الفريق الشهيد قاسم سليماني.
وأوضحت القيادة في بيان أن "رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي وجّه بفتح تحقيق فوري لمعرفة الجهات التي أقدمت على هذا العمل العدائي"، مشيرةُ إلى أنه "اتخذنا إجراءات حازمة وسنتصدى بقوة لأي استهداف يطال المعسكرات والقواعد العسكرية".
من جهته، أدان الرئيس العراقيّ برهم صالح، الهجوم على معسكر "التاجي".
بدوره، أدان رئيس مجلس النواب العراقيّ محمد الحلبوسي، الهجوم، موضحاً أنّ "مدرّبي ومستشاري قوات التحالف موجودون بطلب من الحكومة العراقية لتدريب القوات الأمنية العراقية وتقديم الدعم والإسناد في محاربة داعش وملاحقة فلوله".
وكان قتل جنديين أمريكيين ارهابيين وآخر بريطاني وإصابة 10 جنود من جنسيات مختلفة بقصفٍ بصواريخ كاتيوشا على قاعدة التاجي شمال بغداد، أمس الأربعاء.
وفي وقتٍ لاحق، قال التلفزيون السوري إن طائرات مجهولة استهدفت نقاطاً على الحدود السورية العراقية جنوب شرق البوكمال، مؤكداً أن "الأضرار كانت مادية".
معلومات الميادين، قالت إن القصف الذي نفذ عند الحدود العراقية السورية بالعمق السوري تم عبر طائرات مسيّرة، حيث نفذّت قصفاً متكرراً.
نورنيوز-وكالات