في هذا الصدد أعلنت وزارة الصحة الإماراتية ارتفاع حالات الإصابة بفيروس “كورونا” المستجد إلى 45 حالة، بعد اكتشاف 15 حالة جديدة، معلنة تعافي 7 حالات.
إذ أعلنت الوزارة في بيانٍ نقلته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) “شفاء حالتين من المصابين من الكورونا، كانا يتلقيان الرعاية الطبية، وهما من الجنسية الصينية، تبلغ إحداهما من العمر 38 عاماً والثانية لطفل يبلغ من العمر 10 سنوات”، مشيرةً إلى “اكتمال شفاء أول عائلة تم تشخيصها بالفيروس في الدولة ليصبح إجمالي الحالات المتعافية 7 حالات”.
أما عن تفاصيل الحالات الجديدة، فقالت الوزارة إنها “رصدت 13 إصابة جديدة بالفيروس من خلال الإبلاغ المبكر تعود لجنسيات مختلفة، تضمنت شخصاً من كل من تايلاند، والصين، والمغرب، والهند، وشخصين من السعودية، وإثيوبيا، وإيران، وثلاثة أشخاص من الإمارات، وجميعها قادمة من الخارج”.
كما رصدت إصابتين من الإمارات ومصر من خلال التقصي النشط المستمر، وتم التعرف عليهما من خلال فحص المخالطين للإصابات التي أعلن عنها مسبقاً في سباق “طواف الإمارات”.
والثلاثاء 3 مارس/آذار، قررت وزارة التربية والتعليم بالإمارات تبكير بداية عطلة الربيع لطلبة المدارس ومؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة، لتبدأ الأحد المقبل، ولمدة 4 أسابيع، ضمن جهود وقائية للحد من انتشار فيروس “كورونا”.
في العراق أعلنت وزارة الصحة العراقية تسجيل ثلاث إصابات مؤكدة جديدة بفيروس “كورونا الجديد”، في محافظتي كركوك (شمال) وواسط (جنوب)، ليرتفع عدد الإصابات المسجلة إلى 38، توفي منها حالتان، وذلك منذ ظهور أول حالة في 24 فبراير/شباط 2020.
إذ قال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر إن الوزارة تعلن “تأكيد الإصابة لثلاث حالات جديدة بفيروس كورونا المستجد؛ حالتان في كركوك والثالثة في محافظة واسط”، وتابع: “تمّت متابعة الحالات والملامسين من قبل وزارة الصحة والبيئة، وهم الآن يتلقون الرعاية الصحية المطلوبة في مؤسسات الوزارة التي خُصِّصت لهذا الغرض”.
فيما قررت وزارة الخارجية العراقية، الجمعة 7 مارس/آذار، حظر دخول الوافدين الأجانب من فرنسا وإسبانيا على قائمة الحظر التي تشمل 11 دولة. وفي 28 فبراير/شباط 2020، قررت السلطات تعليق الدراسة في الجامعات والمدارس وإغلاق مراكز التجمع العامة لمدة 10 أيام، كما قرر العراق منع سفر المواطنين إلى 9 دول، هي: الصين وإيران واليابان وكوريا الجنوبية وتايلاند وسنغافورة وإيطاليا والكويت والبحرين، باستثناء الوفود الرسمية والأجنبية والهيئات الدبلوماسية، فضلاً عن حظر دخول الأجانب الوافدين من الدول التي سجلت إصابات بالفيروس.
الى ذلك أعلنت الكويت، فجر السبت 7 مارس/آذار 2020، وقف الرحلات الجوية إلى 7 دول لمدة أسبوع؛ في إطار التدابير الاحترازية لمواجهة تداعيات فيروس “كورونا الجديد”.
وقد ذكر تعميم صادر عن الإدارة العامة للطيران المدني الكويتية، أنها اتخذت قراراً يقضي بوقف الرحلات إلى مصر والفلبين وسوريا ولبنان وسريلانكا وبنغلاديش والهند، وأضافت “يمنع دخول القادمين إلى الكويت من أي جنسية ممن لديهم إقامة صالحة أو سمة دخول سابقة، وكذلك يمنع المحولون من مطارات أخرى، ممن كانوا موجودين في الدول المشار إليها خلال الأسبوعين الماضيين”.
فيما أوضحت الكويت، التي كشفت حتى اللحظة عن 58 إصابة: “يُسمح لمواطني الكويت القادمين من تلك الدول بالدخول، على أن تُطبّق عليهم إجراءات الحجر الصحي اللازمة”.
أما السعودية فقد قالت وكالة الأنباء السعودية، إن السعودية قصرت الدخول -بشكل مؤقت- إلى المملكة عبر المنافذ البرية مع الإمارات والكويت والبحرين على الشاحنات التجارية فقط، وقالت إنها قصرت بشكل مؤقت أيضاً دخول القادمين من تلك الدول على ثلاثة مطارات، هي مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام، وذلك في إطار إجراءات التصدي لفيروس كورونا.
نورنيوز-وكالات