واتهمت الكتائب، في بيان لها، "إحدى الرئاسات في العراق مع رئيس المخابرات بالمساعدة في اغتيال القائدين سليماني والمهندس"، وأبدت استعدادها لتقديم الأدلة لرئيس الوزراء السابق، عادل عبد المهدي حصرا.
وقالت في نص بيانها الذي نشر على موقعها الرسمي، "إن كان هناك شك في ضلوع الكاظمي بقتل قادة النصر، فالمعلومات المتوافرة لدى أحد قادة الأجهزة الأمنية، وهو الذي تحدث بالأمس تنفي ذلك الشك، وتؤكد أنه متورط بذلك، وأن تلك الجريمة التاريخية قد تمت بعلم إحدى الرئاسات الثلاث التي سهلت هذا العمل الجبان".
وتابعت: "نحن مستعدون لتقديم ما لدينا من معلومات عن هذا الموضوع لشخص السيد عادل عبد المهدي حصرا".
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية اغتيال قائد فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني، يوم 3 يناير/ كانون الثاني الماضي، في عدوان جبان نفذته طائرة دون طيار، وتوعّدت الجمهورية الاسلامية بالانتقام من امريكا الارهابية.
وفي 8 يناير/ كانون الثاني، شنت إيران هجوما صاروخيا على قاعدتين عسكريتين في العراق، بينها قاعدة عين الأسد، التي تضم نحو 1500 جندي أمريكي.
نورنيوز-وكالات