وقال غيبريسوس، في المؤتمر الصحفي اليومي، الثلاثاء، أن "4% في المئة من الإصابات توفوا على المستوى العالمي".
وأعلنت السلطات الصينية، اليوم الثلاثاء، تسجيل 31 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 الساعة الأخيرة، ليرتفع عدد الوفيات من جراء الفيروس إلى 2743.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت، أمس الاثنين، أن فيروس كورونا انتقل من الصين إلى 64 دولة حتى الآن.
وقالت المنظمة في بيان: "إن عدد حالات الإصابة المؤكد ارتفع خارج الصين من 1598 إلى 8774 في 64 دولة".
وأشار البيان إلى أن عدد قتلى الفيروس خارج الأراضي الصينية ارتفع إلى 128 شخصا منهم 24 شخصا خلال الـ24 الساعة الأخيرة.
وتسعى دول العالم جاهدة لتطبيق إجراءات احترازية لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد الذي يواصل تفشيه.
وبادرت الكثير من الدولة، بإجلاء مواطنيها من الصين مركز انتشار الفيروس ومن إيران وإيطاليا حيث سجلت إصابة عدد كبير من الحالات، ومنعت دول أخرى دخول أراضيها بسبب فيروس كورونا.
واستبعدت منظمة الصحة العالمية رسميا، الثلاثاء، خطر تحول فيروس “كورونا” إلى وباء جامح يجتاح العالم.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحفي تابعه “ناس”، اليوم (3 آذار 2020)، إنهم “يعملون على تطوير عدد من اللقاحات لمواجهة خطر كورونا”.
واضاف غيبريسوس أن “منظمة الصحة العالمية ما زالت تعاني نقصا في المواد الطبية التي تساعد في مواجهة الفيروس”.
وأكد أن “معدلات الوفاة بسبب كورونا أعلى من تلك التي تحدث بسبب الإنفلونزا”.
وقالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة (7 شباط 2020)، إن العالم يواجه نقصاً كبيراً في المعدات الطبية الوقائية الضرورية لمواجهة انتشار السلالة الجديدة لفيروس “كورونا” القاتل.
وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهان غيبريسوس ،خلال مؤتمر صحفي في جنيف، وتابعه “ناس”، إن “هناك عطلاً خطيراً في أسواق المعدات الطبية للوقاية من فيروس كورونا خاصة في الأقنعة، موضحا أن الطلب عليها أكبر بـ100 مرة من مستواه الطبيعي فيما ارتفعت الأسعار بنسبة 20 مرة”.
واضاف غيبريسوس أنه “تحدث مع الشبكة العالمية للمنتجين والبائعين والمصدّرين للمعدات الطبية الوقائية، لضمان إيصالها للمحتاجين إليها، وأن الأولوية تعطى للعاملين في قطاع الصحة”.
وأشار إلى أن “بعض المنتجين يدّخرون سرّا احتياطات المعدات الطبية لضمان بيعها بأسعار مرتفعة”، داعيا إلى “التضامن بين الرأي العام والقطاع الخاص لإنهاء مثل هذه الظواهر”.
ودعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إلى “تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الوباء، وضرورة الابتعاد عن الشائعات والأخبار التي تضلل الناس بشأن التفشي”.
وحذّر ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق أدهم إسماعيل، السبت (22 شباط 2020)، من عدم مضي الاستعدادات لمواجهة كورونا على الوجه الأمثل واقتصارها على الامكانيات المتاحة، فيما كشف عن تزويد المنظمة للعراق باللوازم المختبرية ومعدات الحماية.
وقال إسماعيل في مقابلة متلفزة تابعها “ناس”، إن “المفاجأة الكبرى كانت بظهور الفيروس القاتل في ايران، الأمر الذي دعانا إلى تنظيم اجتماع جمعنا بوزارة الصحة العراقية، وتقرر اغلاق المنافذ المشتركة مع إيران والتي يبلغ عددها 21 منفذاً، خاصة مع قرب موسم الزيارات الدينية”.
واضاف “لا نستطيع القول ان الاستعدادات لمواجهة كورونا في العراق تجري على الوجه الأمثل لكننا نعمل بالامكانيات المتاحة”، مشيراً إلى أن “العراق مر بحروب عدّة أثرت على الواقع الصحي، ونحن نعترف بالتدهور الحاصل في النظام الصحي العراقي، وهو ما يعترف به جميع وزراء الصحة الذين مروا على البلاد بعد الفين وثلاثة، ونعمل على تحسينها، لأنها رغم كل شيء ليست سيئة”.
وكشف عن تزويد منظمة الصحة العالمية العراق بـ” معدات الحماية ، والإجراء المختبري، فضلا عن جهود التوعية وخاصة في المطارات”.
نورنيوز-وكالات