نقلت طائرة شحن عسكرية حزمة مساعدات منظمة الصحة العالمية من دبي الاثنين الى مطار "الامام الخميني (رض)" بطهران وشملت نحو 8 اطنان من الادوية والعدة الطبية لاختبار فيروس كورونا لـ 100 الف شخص ومعدات طبية ومختبرية.
واشاد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بمساعدات منظمة الصحة العالمية والدول الصديقة لايران في مواجهة فيروس كورونا رغم الارهاب الاقتصادي الأمريكي.
وكتب ظريف في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مساء الاثنين: اننا نشيد بمنظمة الصحة العالمية والدول الصديقة لتضامنها (مع ايران) في مكافحة فيروس "كوفيد-19" رغم الارهاب الاقتصادي الاميركي الذي عرّض للخطر حياة المرضى الايرانيين.
واضاف: ان حاجات ايران الضرورية هي؛ كمامات "ان 95" وذات الطبقات الثلاث، اجهزة التنفس الاصطناعي، ملابس لغرف العمليات الجراحية، عدة تشخيص (كيت) فيروس كورونا، ملابس واقية عديمة اللون، واقيات الوجه والجسم.
يذكر ان طائرة شحن عسكرية نقلت شحنة مساعدات منظمة الصحة العالمية من دبي الاثنين الى مطار "الامام الخميني (رض)" بطهران وشملت نحو 8 اطنان من الادوية والعدة الطبية لاختبار فيروس كورونا لـ 100 الف شخص ومعدات طبية ومختبرية.
كما وصل مندوبون من منظمة الصحة العالمية الى طهران لدراسة اوضاع السيطرة على فيروس كورونا.
وحسب مسؤولي منظمة الصحة العالمية رافق شحنة المساعدات الطبية هذه 6 فرق من الاطباء والاخصائيين في علوم المختبرات والوبائيات لمساعدة ايران في الكشف عن حالات الاصابة بالفيروس والسيطرة عليها.
وكانت الدول الاوروبية الثلاث المانيا وفرنسا وبريطانيا قد اصدرت الاثنين بيانا اكدت فيه تضامنها مع ذوي ضحايا فيروس كورونا في ايران واعلنت عن ارسال شحنة مساعدات طبية لدعم ايران في مكافحة الفيروس.
من جانبه أعلن السفير الايراني في باريس ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وفرنسا قررتا مواصلة التعاون بينهما لمواجهة فيروس كورونا في إطار تبادل المعلومات وارسال المساعدات اللازمة قدر الامكان.
وكتب قاسمي في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الاثنين بانه حضر اجتماعا لـ "مركز ادارة الازمة" في الحكومة الفرنسية بحضور رئيس المركز وبعض مسؤولي وزارة الخارجية الفرنسية قدم خلاله عرضا لاجراءات وجهود الحكومة الايرانية في السيطرة ومواجهة فيروس كورونا.
واضاف، ان هذه المواجهة يجب ان تكون شاملة من قبل الجميع لذا فقد تقرر في ضوء خبرات البلدين في الكثير من المجالات، استمرار التعاون والتعاطي بين الجانبين في اطار تبادل المعلومات والابحاث وارسال المساعدات قدر الامكان.
وجاء في الموقع الالكتروني لوزارة الخارجية البريطانية ان شحنة تتضمن كمية من العدة الطبية (كيت) المختبرية والقفازات والملابس الواقية الخاصة سيتم نقلها سريعا اليوم (الاثنين) بالطائرة الى طهران.
وتعهدت الدول الثلاث كذلك بتقديم مساعدة مادية بقيمة نحو 5 ملايين يورو لايران عبر منظمة الصحة العالمية وسائر المنظمات الدولية.
الى ذلك اكدت آنا بوبوفا رئيسة إدارة مراقبة صحة المستهلك في روسيا استعداد بلادها لدعم الجمهورية الاسلامية الايرانية في مجال توفير الحاجات الدوائية والمعدات اللازمة لمكافحة فيروس كورونا.
جاء ذلك خلال لقاء بوبوفا مع السفير الايراني في موسكو كاظم جلالي وقالت، اننا نقف الى جانب الشعب الايراني في مواجهة فيروس كورونا.
من جانبه ثمّن السفير جلالي تصريحات المسؤولة الروسية وكذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال محادثاته الهاتفية مع نظيره الايراني حسن روحاني واعلانه الاستعداد لدعم ايران في مواجهة فيروس كورونا ، وتبادل معها وجهات النظر حول الاجراءات المتخذة من قبل البلدين في سياق احتواء فيروس كورونا والسيطرة عليه.
واشار جلالي الى الاجراءات المتخذة في مطارات ايران، ونوه الى بعض القيود المفروضة بشان اصدار تاشيرات الدخول للايرانيين ، معربا عن امله بازالة العقبات هذه في القريب العاجل.
نورنيوز-وكالات