معرف الأخبار : 43664
تاريخ الإفراج : 2/26/2020 11:41:27 AM
مخاوف من تمدّد كورونا بالشرق الأوسط.. الكويت والبحرين يعلنان ارتفاع عدد المصابين

مخاوف من تمدّد كورونا بالشرق الأوسط.. الكويت والبحرين يعلنان ارتفاع عدد المصابين

وسط مخاوف من تفشي الفيروس في العالم العربي، أعلنت الصحة البحرينية، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا الى 26 شخصا. الى ذلك أعلنت وزارة الصحة الكويتية، الثلاثاء، ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) إلى 11 حالة إثر تسجيل إصابتين جديدتين.

أعلنت الصحة البحرينية، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا الى 26 شخصا.وقالت الوزارة أنها تواصل كافة الإجراءات الاحترازية للحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين من فيروس كورونا ومكافحته.

واضافت الوزارة في بيان ان "العدد الإجمالي للحالات المصابة بلغ 26 حالة في المملكة بعد تسجيل ثلاث حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا لمواطنات بحرينيات قادمات عن طريق رحلات جوية غير مباشرة من إيران عبر مطار البحرين الدولي".

وأوضحت أن "نتائج التحاليل المختبرية للحالات الجديدة، التي أجريت للمسافرين القادمين فور وصولهم إلى مطار البحرين الدولي في القاعة المخصصة للفحوص أكدت إصابتهم بالفيروس، وعلى إثرها تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لنقلهم فورا إلى مركز إبراهيم خليل كانوا الصحي بمنطقة السلمانية لتلقي العلاج والرعاية اللازمة، كما تم إجراء الفحوص اللازمة للمخالطين لهم على متن الرحلة، ونقل مرافقي المصابين للعزل أيضا كإجراء احترازي بعد التأكد من عدم إصابتهم بالفيروس".

الى ذلك أعلنت وزارة الصحة الكويتية، الثلاثاء، ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) إلى 11 حالة إثر تسجيل إصابتين جديدتين.

وأوضحت وزراة الصحة في بيانها، أن "جميع الحالات مستقرة وتتلقى الرعاية الطبية اللازمة في أحد المستشفيات المعدة والمجهزة لاستقبال مرضى فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)".

كما طالبت الصحة الكويتية، المواطنين والمقيمين الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات المتخصصة بغية الحفاظ على صحة الجميع.

وأعلنت هيئة الطيران المدني الكويتية، أمس الثلاثاء، وقف جميع الرحلات الجوية مع سنغافورة واليابان بسبب مخاوف من فيروس كورونا.

وقال الطيران المدني الكويتي، في بيان صحفي، إن "أي مواطن كويتي قادم من إحدى هاتين الدولتين سيخضع للحجر الصحي، في حين سيتم منع جميع القادمين من أي جنسية ممن لديهم إقامة أو سمة دخول سابقة وتواجدوا في سنغافورة واليابان خلال الأسبوعين الماضيين من دخول البلاد".

أوضح أنه "سيتم إيقاف إصدار سمات دخول للقادمين إلى البلاد من هاتين الدولتين، فضلا عن منع نقل ركاب الترانزيت القادمين منهما".

وبحسب وكالة الأنباء الكويتية، جاء القرار بناء على تعليمات وزارة الصحة الكويتية.

وكانت الكويت أوقفت يوم الاثنين الرحلات الجوية مع كوريا الجنوبية وإيران وتايلاند وإيطاليا والعراق بسبب فيروس كورونا.

وبلغ عدد المصابين بفيروس كورونا على الصعيد العالمي 78866 شخصا، توفي منهم اكثر من 2600 شخصا، فيما شفي حتى الآن 25128 شخصا، وفقا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية.

كانت السلطات الصينية قد أبلغت، في 31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، منظمة الصحة العالمية عن تفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس (كورونا المستجد) في مدينة ووهان، الواقعة في الجزء الأوسط من البلاد، ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس للعديد من الدول.

مخاوف من انتشار كورونا بالشرق الأوسط.

من جانبها نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريرا يحمل عنوان "الشرق الأوسط: مخاوف بينما مسارات زيارة الأماكن المقدسة تبدو الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس القاتل".

ويتطرق التقرير إلى تصاعد المخاوف من انتشار فيروس كورونا في منطقة الشرق الأوسط عبر الحجاج وزوار الأماكن المقدسة.

كما يشير التقرير إلى إمكانية وصول الفيروس إلى مخيمات اللاجئين، الذين يعتبرون المجموعة الأضعف والأكثر عرضة للإصابة بالفيروس القاتل، وهو ما يعني أن المنطقة "ستصبح عرضة لكارثة صحية شاملة غير مسبوقة".

وقال التقرير إن المخاوف من سرعة انتشار المرض تتركز في مدينة قم الإيرانية، التي يعتقد أنها بؤرة للفيروس في إيران ومصدرا لانتشاره في أنحاء الدولة وانتقاله إلى جيرانها المباشرين.

ويلفت التقرير إلى أن الإصابات القليلة التي ظهرت في البحرين والعراق ولبنان انتقلت مع الزوار الشيعة من هذه الدول الذين ذهبوا إلى مدينة قم خلال الفترة الأخيرة.

وبين أن ما يزيد المخاوف من مساهمة مسارات زوار الأماكن المقدسة في نشر المرض هو تشخيص إصابة بالفيروس في مدينة النجف، وهو ما اضطر السلطات هناك إلى إغلاق مرقد الإمام علي.

ويقول الطبيب آدام كوتس، المتخصص في شؤون الصحة العامة بالشرق الأوسط في جامعة كامبريدج، إن العراق معرض لتهديد كبير بسبب ضعف النظام الصحي فيه، وأن انتشار الفيروس في هناك من شأنه أن يؤدي إلى وفاة الآلاف، في ظل غياب طرق فعالة لتعقبه ومكافحته، خصوصاً في حال انتشاره في مخيمات اللاجئين.

وحذرت الغارديان من أن اللاجئين والنازحين في العراق وسوريا، اللذين يعانيان من الحروب، سيكونوا الشريحة الأضعف في حال انتشار العدوى وتحول الفيروس إلى وباء، لاسيما أن المسؤولين في كلا البلدين ليست لديهم الوسائل الكفيلة بالتعامل مع هذا الخطر الذي يصبح "كل يوم أقرب من الآخر"، وخصوصا مع الأوضاع التي يعيشها اللاجئون في المخيمات المزدحمة، في ظل عدم توفر أبسط القواعد الصحية، أو القدرة على الحصول على علاج"، وفقا للصحيفة.


نورنيوز-وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك