وسحبت الصين الأسبوع الماضي بطاقات عمل ثلاثة صحفيين من جريدة «وول ستريت جورنال» الأميركية بسبب عنوان لافتتاحية نشرت في وقت سابق هذا الشهر واعتبرته «عنصريا»، إذ جاء فيه أن «الصين هي الرجل المريض فعلا في آسيا».
في أعقاب الحرب الإعلامية المتصاعدة بين واشنطن وبكين، والتي بدأت في البداية بقرار إدارة ترامب بفرض قيود صارمة على وسائل الإعلام الصينية، كشفت وسائل الإعلام الأمريكية عن إمكانية طرد الصحفيين الصينيين من امريكا.
في هذا الصدد ذكرت وكالة "بلومبرغ نيوز" أن الحكومة الأمريكية تسعى إلى الانتقام من بكين وطرد المراسلين الصينيين المقيمين في الولايات المتحدة لإلغاء عمل ثلاثة من مراسلي وول ستريت جورنال في الصين.
وفقًا للتقرير، يبحث مسؤولو إدارة ترامب مسألة طرد الصحفيين الصينيين رداً على الخطوة الأخيرة التي اتخذتها بكين لإلغاء ترخيص صحفيي وول ستريت جورنال لنشرهم موضوع عنصري يهاجم الصين ويصفها بالرجل المريض في آسيا، ما اعتبرته الحكومة الصينية هجوما عنصريا عليها.
عقب قرار الصين بطرد مراسلي وول ستريت جورنال، طالب بعض المسؤولين الأمريكيين بطرد العشرات أو حتى المئات من الصحفيين الصينيين المقيمين في الولايات المتحدة لتُظهر للحكومة الصينية أن واشنطن تردّ على طرد رعاياها من أي بلد.
نورنيوز-وكالات