وتابع المسؤول في الصحة الايرانية: الخريطة الوراثية لهذا الفيروس المستجد حُدّدت واكتشفت بشكل كامل في ايران ونتائج التحليلات التي توصل لها الخبراء تؤكد أنه عين الفيروس الذي انتشر في ووهان الصينية.
وأكد أن وثائق هذا البحث متاحة أيضًا بالكامل للهيئات والمؤسسات الدولية.
تابع: للأسف، معظم الدول في العالم، وخاصة بعض الدول المجاورة لإيران ، نشرت معلومات غير رسمية وغير صحيحة بشأن انتشار الفيروس في ايران، وبالتالي فإن الإحصائيات الفعلية التي ننشرها أصبحت أكثر وضوحا .
وبشأن سياسة وزارة الصحة لمكافحة الفيروس، قال: نظرا لأن البلاد تمرّ بفصل الانفلونزا الموسمية، فإن سياسة وزارة الصحة هي ببساطة الإعلان عن إحصاءات المصابين بفيروس التاجي (كورونا).
وأضاف: معظم البلدان تكشف عن معدلات الوفيات بناءً على عدد الحالات المحددة والمشتبه فيها، ولهذا تتناقص نسبة الوفيات المعلنة.
رئيس لجنة إدارة مكافحة فيروس كورونا في ايران، أكد أنه إذا أردنا أن نقيس عدد الأشخاص الذين توفوا بسبب فيروس كورونا في ايران على أساس عدد الأشخاص المصابين والمشتبه في إصابتهم بالمرض، فإن معدل الوفيات في إيران سيكون حوالي واحد في المئة منهم.
وأضاف: خطر فيروس كورونا المستجد أقل بكثير من خطر فيروس "الانفلونزا H1N1" الذي انتشر في خريف العام الماضي في ايران.
وقال: إمكانية تمدّد كورونا أكبر من أي قضية أخرى تحتاج إلى معالجة فيما يتعلق بقضايا الصحة الفردية والعامة.
كما تطرّق المسؤول الايراني الى الأشخاص المعرضين بشكل أكبر للوفاة جراء الفيروس، وقال: حدثت معظم الوفيات الناجمة عن الفيروس في الصين وأماكن أخرى من العالم ، وأودى الفيروس بحياة المسنين والمرضى المصابين بحالات أخرى.
وعن علاجه يقول الدكتور حريرتشي: تتم معالجة أكثر من 80٪ من المصابين بهذا الفيروس في العيادات الخارجية، مع اتخاذ جميع التدابير اللازمة للوقاية من المرض وعلاجه في البلاد ، ويعمل زملاؤنا بجد لاحتواء كورونا في ايران.
نورنيوز