يواصل الجيش السوري تقدّمه السريع في ريفي حلب وإدلب، حيث استعاد السيطرة على قرية ركايا شمال غرب خان شيخون في ريف إدلب الشمالي على الجهة الغربية من طريق دمشق حلب الدولي.
وكان الجيش قد دخل أحياء الراشدين (واحد واثنين وثلاثة) غرب حلب وحرر قرية كفرناها في ريف حلب الغربي، والفوج 46 وجمعية الرضوان في الريف الجنوبي الغربي، كما سيطر الجيش السوري على طريق حلب إدلب من جهة حلب بعد سيطرته على مدرسة الشرطة وجمعيات الكهرباء والرحال والشام جنوب غرب المدينة.
مساحات جديدة محررة أضافت اليها وحدات الجيش السوري قرية كفرناها في ريف حلب الغربي، إضافة إلى أورم الكبرى والفوج 46 في ريف المحافظة الجنوبي الغربي. كثافة نارية ركزها الجيش باتجاه مسلّحي النصرة في الراشدين الأولى والثانية والثالثة غرباً.
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قال السبت إن أنقرة لا يمكن أن تظل صامتة إزاء تطويق الجيش السوري مواقع عسكرية تركية في سوريا، مضيفاً أن تركيا ستتعامل مع القوات السورية قبل نهاية هذا الشهر إذا لم تنسحب من إدلب.
وفي روسيا،اتهم مصدر دبلوماسي عسكري تركيا بنقل جزء كبير من معداتها العسكرية إلى مقاتلي تنظيم "جبهة النصرة". وكالات روسية نقلت عن المصدر قوله إن المسلحين حصلوا من تركيا على مضادات للطائرات محمولة أميركية الصنع، وأعرب عن قلق موسكو من حالات استخدام المسلحين أنظمة الدفاع الجوي، كما كشف عن أن أنقرة أدخلت أكثر من 70 دبابة ونحو 200 مركبة قتالية مدرعة و80 مدفعاً ميدانياً في منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال إنه ستجري جولة جديدة من الاتصالات بين موسكو وأنقرة بشأن إدلب الاسبوع المقبل. وخلال مؤتمر ميونيخ للأمن قال لافروف إن الانتصار على الإرهاب في إدلب أمر حتمي، مضيفا أن لدى روسيا علاقات جيدة مع تركيا لكن هذا لا يعني أنه يجب الاتفاق معها في كل شيء.
كما أحبط الجيش السوري اليوم محاولة اعتداء إرهابية عبر 5 طائرات مسيرة الكترونياً على مصفاة حمص.
وذكر مراسل سانا أن وحدة من الجيش تمكنت من تعطيل و إنزال 5 طائرات مسيرة الكترونيا كانت تحاول استهداف مصفاة حمص.
وتعرضت مصفاة حمص ومحطة غاز الريان ومعمل غاز جنوب المنطقة الوسطى ومعمل غاز إيبلا في الرابع من الشهر الجاري لاعتداءات إرهابية بقذائف من طائرات مسيرة أدت إلى نشوب حرائق ووقوع أضرار مادية.
نورنيوز - وكالات