واضاف عراقجي خلال ملتقى تكريم رجال الاعمال المتميزين انه مر ما يقرب من عام ونصف على خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، ونحن نحتفل اليوم بتكريم رجال الاعمال المتميزين هذا في الوقت الذي كانت التوقعات تذهب الى انهيار الاقتصاد الايراني في اقل من ثلاثة اشهر .
وتابع عراقجي انه كان علينا ان نقاوم في هذه الضغوط لكي نبرهن قدرة ايران للجميع وقال ان الأعداء لم يتركوا اي نوع من الضغوط بل وأضافوا انواع جديدة من الحظر ولكن رجال الأعمال هؤلاء هم الذين ساهموا بجهودهم وتوفيرهم لفرص العمل في تعزيز ورفع القدرات الاقتصادية للبلاد وبالطبع ، نحن لا ننكر أوجه القصور والضعف ، ولكن اقتدار البلاد اليوم هو انجاز كبير بات حقيقة على الارض.
واوضح مساعد وزير الخارجية ان الأعداء مارسوا ما بوسعهم من ضغوط على البلاد وحتى اغتالوا ألابطال والاساطير من ابناء هذا الشعب ولكن البلاد واصلت طريقها باقتدار وأشهد أن العديد من الدول استغربت كيف تحملت ايران الضغوط الناجمة من هذا الحظر.
واكد عراقجي أنه ليس لدينا خيار سوى أن نكون أقوى ، وهذا يطال مختلف المجالات بما فيها القدرة العسكرية والاقتصادية وما الى ذلك وقال انه يجب أن نكون قادرين على نزرع الياس والخيبة لدى الأعداء في المواجهة على الصعيد الاقتصادي كما فعلنا ذلك على صعيد القوة العسكرية وعلى اعدائنا ان يعلموا ان الحظر سيكون عديم الفائدة لأن رجال الأعمال لدينا سيعتمدون على قدراتنا الوطنية وسيجعلوننا في غنى عن اي منتج اجنبي .
واعتبر قوة الدبلوماسية والمفاوضات بأنها من الامور المهمة للغاية وقال: يجب أن يبدي ممثلو كل دولة قدرتهم في المفاوضات ويسهموا في سد احتياجات شعوبهم لأن كرامة وعزة البلاد وشموخها أكثر قيمة من أي شيء آخر.
وإشارة إلى إنشاء دائرة الدبلوماسية الاقتصادية في وزارة الخارجية وقال إحد مهام هذه الدائرة في الوزارة هو توفير فرص العمل الى جانب الصادرات غير النفطية ونقل التكنولوجيا واستقطاب الرساميل الأجنبية وما شابه ذلك .
وقال نائب وزير الخارجية "إن ايجاد اسواق جديدة وتسهيل تحويل الأموال والسلع هي قضايا أخرى تهتم بها الدائرة الاقتصادية في وزارة الخارجية .
نورنيوز - وكالات