معرف الأخبار : 42688
تاريخ الإفراج : 2/15/2020 11:59:56 AM
الجيش السوري يواصل تقدمه بريف حلب.. ويؤمّن الطريق الدولي حلب-دمشق بالكامل

الجيش السوري يواصل تقدمه بريف حلب.. ويؤمّن الطريق الدولي حلب-دمشق بالكامل

ذكرت وكالات سورية ان الجيش السوري بسط سيطرته على بلدة أورم الكبرى بريف حلب الجنوبي الغربي بعد معارك مع مسلحي جبهة النصرة الارهابية، كما استكملت وحدات الجيش السوري تأمين الطريق الدولي حلب دمشق بالكامل مروراً بإدلب وحماة.

وتابعت وحدات من الجيش السوري عملياتها العسكرية إلى الغرب من الأوتستراد الدولي (M5) وسيطرت على بلدة "أورم الكبرى" أكبر معاقل تنظيم "جبهة النصرة" في ريف حلب الجنوبي الغربي.

وافادت مصادر اعلامية إن "وحدات الاقتحام في الجيش السوري بسطت سيطرتها على البلدة الاستراتيجية الواقعة على طريق حلب-إدلب القديم (الطريق 60) بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي النصرة وحلفائها المسلحين، وذلك في سياق العملية الواسعة التي يشنها في المنطقة".

واوضحت نقلا عن مصدر ميداني في (الفرقة 25 مهام خاصة)، أن "السيطرة على "أورم الكبرى" يعني سقوط أكبر معاقل النصرة جنوب غرب حلب وزيادة طوق الأمان على الضفة الغربية للطريق الدولي (حلب دمشق)".

وأضاف المصدر أن "وحدات من الجيش السوري واصلت تقدمها إلى الفور شمالا، وسيطرت على منطقة "جمعية الرضوان" الواقعة على المحور ذاته وسط انهيار في صفوف التنظيم".

واستكملت وحدات الجيش تأمين الطريق الدولي حلب دمشق بالكامل مروراً بإدلب وحماة بعد تحرير المناطق المحيطة بالطريق ودحر التنظيمات الإرهابية من جانبي الطريق الدولي.

وذكر مراسل سانا أن وحدات الجيش وبعد تأمينها الجانب الشرقي من الطريق الدولي حلب دمشق تمكنت اليوم من تأمين جانبي الطريق الدولي ولا سيما المنطقة المتبقية بالقرب من مدخل حلب الغربي بعد تحرير المناطق المحيطة بالطريق والقضاء على آخر تجمعات الإرهابيين في المنطقة ودحرهم منها.

وتواصل وحدات الجيش بحسب المراسل عملياتها العسكرية ضد إرهابيي جبهة النصرة والمجموعات الإرهابية المتحالفة معه في الريف الغربي لمحافظة حلب على محاور عدة باتجاه قرية أورم الصغرى غرب الطريق الدولي مستهدفة مقرات الإرهابيين وتحصيناتهم بالوسائط النارية المختلفة.

وأشار المراسل إلى أن العمليات العسكرية أسفرت عن دحر الإرهابيين من قرية أورم الصغرى بينما تتواصل العمليات باتجاه أورم الكبرى ومحيطها.

بالتوازي تعمل وحدات الجيش وعناصر الهندسة على تمشيط منطقة الراشدين 4 من مخلفات الإرهابيين والمفخخات والألغام وعثرت على شبكة من الأنفاق المجهزة بفتحات التهوية وتحصينات للإرهابيين إضافة إلى أسلحة وذخائر من بينها قذائف هاون وذخيرة متنوعة كما تم تفكيك عدد من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون فيها لإعاقة تقدم وحدات الجيش.

وحررت وحدات من الجيش أمس قرية كفرجوم ومنطقتي جمعية المهندسين الأولى والثانية بريف حلب الغربي بعد اشتباكات عنيفة مع إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة به.

اعتداءات تركية بريف الحسكة

من جانبها واصلت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من التنظيمات الإرهابية عدوانها على الأراضي السورية بريف الحسكة الشمالي وقامت باستهداف عدد من القرى والبلدات في منطقة أبو راسين وتل تمر بالقذائف الصاروخية.

وذكر مراسل سانا في الحسكة أن “قوات الاحتلال التركي والمجموعات الإرهابية المتحالفة معها اعتدت بالقذائف الصاروخية على قرى في ناحية أبو راسين وقرية الطويلة بريف تل تمر الغربي ما أسفر عن وقوع أضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة”.

وأضاف أن الاحتلال التركي أدخل رتلاً من الآليات العسكرية عبر قرية السكرية الحدودية توجه نحو قرى شمال غرب بلدة أبوراسين.

وأشار المراسل إلى أن قوات الاحتلال التركي نقلت رتل آليات عسكرية من مدينة رأس العين باتجاه مبروكة غرب المدينة يتألف من 8 دبابات و10 ناقلات جند مجنزرة و5 راجمات صواريخ.

ومنذ بداية عدوانها على المناطق الحدودية الشمالية في تشرين الأول الماضي قامت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها بالاستيلاء على عدة قرى وبلدات بالريف الشمالي الغربي لمحافظة الحسكة وتهجير آلاف العائلات عن منازلها في تلك المناطق


نورنيوز-وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك