وجاء في بيان رسمي أن علاوي وعبد المهدي أكدا خلال لقائهما ضرورة تعاون جميع القوى العراقية لتسهيل مهمة رئيس الوزراء المكلف في الإسراع باختيار التشكيلة الوزارية وتعزيز عمل مؤسسات الدولة.
وذكرت وكالات أن علاوي يواجه عراقيل من القوى السياسية التي تريد تقاسم المناصب الحكومية مثل ما حدث في الحكومات السابقة، لافتا إلى أن كتلا سياسية رئيسية تحدثت قبل أيام عن إمكانية استغنائها عن المناصب الوزارية في حكومة علاوي، شريطة أن تكون كامل التشكيلة الوزارية من التقنوقراط.
وكان الرئيس العراقي برهم صالح كلف علاوي مطلع فبراير/شباط الجاري بتشكيل الحكومة، وأمامه مهلة 30 يوما لتقديم حكومته إلى البرلمان لمنحها الثقة.
وتشهد ساحة التحرير وسط بغداد استمرار توافد المتظاهرين، بينما يسود هدوء حذر في ميادين الاحتجاجات بمحافظات وسط وجنوبي البلاد، للمطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية ومحاربة الفساد وبرئيس حكومة مستقل لا يتبع للأحزاب السياسية المسيطرة على الحكم.
في غضون ذلك، يستعد الحشد الشعبي لتنظيم مظاهرة حاشدة بمناسبة مرور أربعين يوما على استشهاد القائد أبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي، والقائد السابق لفيلق القدس الشهيد الفريق قاسم سليماني. وكانت السفارة الأمريكية الارهابية في بغداد قد حذرت رعاياها خلال هذه المناسبة.
واستشهد المهندس وسليماني بعدوان امريكي غادر قرب مطار بغداد الدولي في الثالث من الشهر الماضي، أمر بها الرئيس دونالد ترامب واعتبرتها بغداد خرقا لسيادتها.
نورنيوز-وكالات