زعيم حزب الوطن في تركيا أشار بمناسبة حلول الذكرى السنوية الـ41 لانتصار الثورة الاسلامية، إلى أن عزم إيران كان له التأثير على المعادلات العالمية والإقليمية ، مضيفا ان العديد من الدول اعتمدت نهج الثورة الإسلامية في التصدي للإمبريالية الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي وتحركت بقوة أكبر.
واعتبر أن أهم إنجازات الثورة الإسلامية في إيران ، زيادة الاتكاء على الذات في إيران والمنطقة، وقال: إن الثورة الإسلامية عززت الوحدة في إيران، وإيران بكوادرها الداخلية تمكنت من الصمود أمام العقوبات، واقرار الأمن.
وفي إشارة إلى أن جهود إيران لبناء اقتصادها في أعقاب الثورة ، أوضح بيرينتشيك: إلى جانب ذلك، فإن تضامن إيران مع دول غرب آسيا المعارضة للإمبريالية الأمريكية والصهيونية الإسرائيلية يعد أيضا إنجازا مهما للثورة الإيرانية.
وأضاف زعيم حزب الوطن التركي: بعد مرور 40 عاما من انتصار الثورة، وعلى الرغم من العقوبات ، فإن الحكومة الإيرانية لم تغير نهجها ونفذت الوعود التي قطعتها للشعب الإيراني والمنطقة.
من جهته أكد رئيس حزب “السعادة” التركي “تمل قره ملا أوغلو”، أن الثورة الإسلامية هي واحدة من الأحداث الكبرى التي غيرت مجرى التاريخ في العالم.
وقال المسؤول التركي لوكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء: إن الثورة الإسلامية قد ألغت الملكية والديكتاتورية في إيران، مضيفا ان الشعب الإيراني بات متفائلا أكثر بمستقبله بانتصار الثورة الاسلامية ، كما ان الثورة تحتل مكانة مهمة جدا في تاريخ العالم وفي مسار ثوراتها.
وأضاف: أن الولايات المتحدة طردت من إيران وجرى الحد بنحو ما من مغامراتها في المنطقة بانتصار الثورة، وفي ضوء ذلك فانه عند تقييم الثورة الإسلامية والاتجاهات اللاحقة ، يمكن القول إن الشرق الأوسط قد تحرك في اتجاه مُثل الإمام الخميني، مفجر الثورة الإسلامية.
وقال: إذا سعت الجمهورية الإسلامية اليوم إلى النجاح الكامل للثورة واستمرارها في المستقبل وفقا لقيمها الأساسية، فإن أهم خطوة لتحقيقها هي تقوية العلاقات مع العالم الإسلامي بأسره وإثارة القضايا المتعلقة بالوحدة وتجنب الانقسام.
نورنيوز-وكالات