جاء ذلك بحسب بيان صادر عن اللجنة الحكومية للصحة بالصين، أشارت فيه إلى أن عدد الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس وصلت إلى 28 ألفًا و18 شخصًا من بينها 3 آلاف 859 حالتهم خطيرة.
ولفت البيان إلى أن عدد المشتبه في إصابتهم بالفيروس ارتفع إلى 24 ألف و702 حالة، وأن عدد من وضعوا تحت المراقبة بسبب اتصالهم بأي شكل من الأشكال مع مصابين، ارتفع إلى 186 ألف و354 شخصًا، فيما تماثل 1153 شخصًا للشفاء".
وتشير هذه الأرقام إلى وفاة 73 حالة بالصين جراء الفيروس خلال الـ24 ساعة المنقضية، كما ارتفع عدد من تأكد إصابتهم بالفيروس بمقدار 3694 حالة جديدة.
و"كورونا" عبارة عن عائلة من الفيروسات، غير أن 6 منها فقط تصيب البشر، والفيروس الجديد هو العضو السابع فى هذه العائلة القاتلة.
ومن أعراض الإصابة بالفيروس، التهابات فى الجهاز التنفسى وحمى وسعال وصعوبة فى التنفس، فى الحالات الأكثر شدة، يمكن أن تسبب العدوى الالتهاب الرئوى والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة والفشل الكلوى وحتى الوفاة، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
وكشفت الصين عن الفيروس الغامض لأول مرة في 12 ديسمبر/كانون أول 2019، بمدينة ووهان(وسط).
وفرضت السلطات اليابانية حجرا صحيا على سفينة سياحية راسية بميناء "يوكوهاما"، وعلى متنها 3 آلاف و700 راكب، بعد اكتشاف إصابة عشرة منهم على الأقل بفيروس "كورونا الجديد".
ونقل موقع قناة "بي بي سي" البريطانية عن السلطات اليابانية أن إجراء الفحوص على الركاب بدأ مساء الاثنين، إثر وصولها من هونغ كونغ، وفرضت حجرا صحيا على السفينة لمدة 14 يوما.
وتم إجراء الفحوصات لأكثر من 300 شخص، وسط مخاوف من اكتشاف المزيد من الإصابات.
واستهدفت السلطات السفينة بعد اكتشاف أن رجلا مصابا بالفيروس كان على متنها، في الفترة بين 20 و25 كانون الثاني/ يناير الماضي، ونزل في هونغ كونغ.
وتتبع السفينة "أميرة الألماس" (Diamond Princess)، لخطوط "برنسيس" للنقل البحري، والتي تملكها شركة "كارنيفال" البريطانية-الأمريكية للملاحة.
وبحسب هيئة الإذاعة والتلفزيون في اليابان، فإنه لا توجد أي حالات حرجة بين المصابين، الذين تتجاوز سنهم الخمسين، ومن بينهم مواطنان يابانيان.
وقالت راكبة لهيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية إن دواء والدتها التي تبلغ الثمانين من العمر شارف على النفاد. وأضافت: "نعاني لأن دواءها بدأ ينفد، العديد من الركاب كبار في السنّ وبعضهم يعاني مثلنا".
نورنيوز-وكالات